logo

تقرير : الاستيطان الإسرائيلي ومعاناة الرعاة الفلسطينيين في إطعام أغنامهم

تقرير رويترز
12-12-2022 11:28:12 اخر تحديث: 25-12-2022 04:54:26

رويترز - يعاني الراعي الفلسطيني جهاد نواجعة ورعاة فلسطينيون آخرون في المنطقة من عدم قدرتهم على التحرك بسبب القيود الإسرائيلية وزيادة أسعار الأعلاف

بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقد وجد الراعي الفلسطيني جهاد نواجعة بديلا لإطعام أغنامه بالعشب الأخضر بدلا من اقتيادها للمراعي في قرية سوسيا، منطقة مسافر يطا في الضفة الغربية ، حيث تضرر نواجعة ورعاة فلسطينيون آخرون من زيادة أسعار الأعلاف بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا الذي يخشى بسببها انقطاع الثروة الحيوانية، ويعانون كذلك من عدم قدرتهم على التحرك بسبب القيود الإسرائيلية.

وقال  جهاد نواجعة، راع فلسطيني: 
"من على جانب مستوطنة سوسيا. وهذا بنطلق عليه السرطان الاستيطاني، منع المراعي، مراعي الغنم، منع الرعاة يدخلوا في أراضينا، يعني منغص علينا عيشتنا ليل نهار، فالغنم صار في السجن مش بس الأوادم في السجن، بس برضه الغنم عندنا في السجن".
واضاف: "المراعي إللي كانت إلنا إذا بتطلع على نقاط الجيش شايف النقطة والنقطة الثانية بتطل عمشارف السموع، يعني كل الجبال إللي قدامنا هاي كنا إحنا نزرع فيها، اليوم هاي كلها ممنوعة علينا يعني ما بنقدر نوصلها. تطلع يعني المستوطنة وين واتطلع الخط إذا بيبين، اتطلع المسافة قديش، القديش هاي ممنوعة، اتطلع عالشعب الموجود اليوم هذا الشعب المبين علينا الأخضر هذا للمستوطنين اليوم، كان بإيدينا اليوم للمستوطنين."

زراعة نباتات الثمام والأزولا الغنية بالبروتين
بدأ نواجعة زراعة نباتات الثمام والأزولا الغنية بالبروتين وخلطها بالأعلاف لتقليل التكلفة وتوفير تغذية كافية لأغنامه. تم دعم مشروع نواجعة من مبادرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تهدف إلى زيادة صمود المجتمعات التي تزداد عدم قدرتها على إيجاد مناطق للرعي من أجل أغنامها.
استفادت حوالي 160 عائلة من هذه المبادرة التي ساعدت على تحسين صحة الحيوانات وزيادة إنتاج أعلافها بالإضافة إلى تحسين دخل العائلات المتضررة.
تمتد قرية سوسيا الفلسطينية على سفوح التلال بين مستوطنة يهودية في الجنوب وموقع أثري في الشمال وهي منطقة تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967.


صور من الفيديو - تصوير رويترز