لم يتوقع بان ينتهي ارتشاف الكأس الذي امسكه بيد واحدة ، باصابته برصاصة طائشة عن طريق الخطأ في يده الأخرى.
حتى انه لم يدرك ذلك الا بعد مرور فترة قصيرة حينما سمع صوتا غريبا قريبا منه ورأى الدماء تسيل من يده، حيث نقل على الفور الى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج واستطاعت الطواقم الطبية ان تخرج الرصاصة من يده.
هذا وتعاني مدينة رهط في الآونة الأخيرة من ظاهرة اطلاق النار بشكل مستمر، والتي تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين الآمنين.
وقال عماد الهزيل في مستهل حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا حول تفاصيل الحادثة : "كنت اعمل بقطع الاخشاب وجنت الحطب في احد الأماكن بالمدينة، وبعد ان انتهيت من العمل دُعونا انا وزملائي لشرب الشاي عند احد جيران صاحب العمل. جلسنا لاحتساء الشاي وإذ بي فجأة اسمع صوتاً غريباً قريباً مني، وقفت ونظرت لأعرف ما مصدر هذا الصوت وما الذي حصل، لم أر أي اشي. بعد ذلك وجهت نظري الى يدي وإذ بي اراها تسيل دماً اعتقدت انني قد جرحت نفسي دون قصد اثناء العمل ولكن تفاجأت بعد ان امسكت بيدي ورأيت ان هناك رصاصة بداخلها، حينها أدركت انني قد اصبت بعيار ناري. فوراً قمنا بالاتصال بالشرطة وبطواقم الإسعاف الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء، ونقلت الى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج، حيث وصبت إصابتي بالطفيفة الحمدلله".
وأضاف: " زارني العديد من الأشخاص ليطمئنوا على وضعي الصحي ومنهم عضو الكنيست وليد الهواشلة".
"كفى لظاهرة اطلاق النار"
واختتم حديثه قائلاً: "كفى لظاهرة اطلاق النار، فلتفرضوا ان الرصاصة الطائشة قد اصابت طالباً او طفلا صغيراً، ماذا كان سيحدث حينها؟ فليأخذوا عبرة مما يحصل ".
عماد الهزيل - تصوير بانيت