على أثر رفض الالتماس الذي تقدم به للمحكمة العليا ضد قرار الهدم الجائر الظالم اللاإنساني الذي طالبت به لجنة التنظيم اللوائية العنصرية الغاشمة وهي " السيف المسلط على رقاب العرب فقط " لمنعهم من البناء بحجج واهية ، تارةً بدعوى عدم الترخيص وتارةً بدعوى عدم وجود خطة بناء " .
واضاف البيان :" إنّ القرار الغاشم الصادر بحق بيت السيد ضياء جابر في الطيبة لهو تصعيد خطير لنوايا خفية ، ورفض الالتماس بالعليا يدق ناقوس الخطر لخطوات قادمة وتحذير لما هو آت.
إننا في الحركة الإسلاميّة إذ نشجب القرار الغاشم بحق بيت السيد ضياء جابر ، ونطالب المسؤولين سواءً من الحكومة والوزارات أو لجان البناء اللوائية إيجاد حلول أخرى بعيدة عن شبح هدم البيوت ، وأبسطها توسيع مسطحات البناء في البلدات العربيّة " .
ومضى بيان الحركة الاسلامية في الطيبة :" في ظل السياسات الظالمة والمجحفة بحق مجتمعنا العربي في هذه البلاد ، والتي من الممكن أن تتفاقم في ظل الحكومة المقبلة ، ندعو أبناء مجتمعنا العربي عامّة وأهلنا في الطيبة خاصّة للتكاتف والعمل جنبا إلى جنب لمواجهة سياسة الظلم بحقنا وحق مجتمعنا ، فكل الخلافات السياسية تذوب أمام مواجهة الظلم . ومن الضروري في ظل هذه الظروف تحكيم العقل والحفاظ على النسيج الاجتماعي المترابط في بلدنا الحبيب . حمى الله بلدنا وبيوتنا وأبناءنا من كل ظلم " .
تصوير موقع بانيت