ابناء الشبيبة ،وذلك بعد ان استقبلت قبل عدة أيام في العيادة أما طلبت منها اجراء فحص دم لابنها . وقررت الممرضة ان تكتب عن هذه الواقعة وتشارك الاهالي التفاصيل من اللقاء الذي جمعها بالأم المصدومة ، في محاولة منها لرفع وعي الاهالي ولفت انتباه ادارات المدارس وطواقم التدريس.
وقالت الممرضة رنا حاج يحيى لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" خلال عملي في العيادة استقبلت أما لفتى يبلغ من العمر 13 عاما ، طلبت مني اجراء فحص دم له، وسألتني اذا كان بالامكان معرفة اذا كان يتعاطى المخدرات ، وهنا كانت الصدمة التي وقعت كالصاعقة ، فتى بعمر الزهور تبين أنه يتعاطى المخدرات خلف جدران المدرسة برفقة اصدقائه ، يمكثون في حمامات المدرسة ويتعاطون المخدرات خلال مكوثهم هناك" .
وأضافت الممرضة قائلة :" الأم حدثتني بحسرة عن ابنها وعن هذه الظاهره الفتاكة ، حين لاحظت عليه بانه يعود من المدرسة ‘مسطولا‘ ". ومضت الممرضة تقول عن اللقاء مع الام : " الام حدثتني وهي تذرف الدموع قائلة : لقد ربيته برموش عيني، لا اصدق ما يحدث خلف جدران المدرسة التي من شأنها ان تربي اولادنا وتثقفهم ثقافه العلم والتربيه والأخلاق" .
" لم تمر عليّ مثل هذه الحالة في هذا العمر"
وتابعت الممرضة حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" أنا اعمل ممرضه اكثر من 22 عاما واغلب الاعوام عملت ممرضه في العيادة العامة مع الناس ،استقبلت الكثير من الحالات القاسية منها والحالات الخفيفة سواء من الاصابات او الأمراض المزمنة والأمراض الفجائية العابرة، لم اتأثر بشكل كبير من جميع الحالات لكوني معتادة على استقبال كل الحالات والتشخيصات المرضية، ولكن لم تمر عليّ مثل هذه الحالة في هذا العمر".
واختتمت حديثها:"من موقعي كممرضه أناشد مدراء المدارس والسلطات المحلية وجميع الهيئات التدريسية العمل على كبح هذه الظاهره التي تفتك بأبنائنا وبمجتمعنا بالإضافة رسالتي الى الأهالي ان يقوموا بمراقبة ابنائهم ومتابعتهم ، وبحال كانت هناك عوارض متل احمرار العينين واصفرار الوجه وتناول الكثير من الحلوى والشكولاطة لابنائهم، عليهم ان يحققوا بالأمر وان لا يمروا مر الكرام على هذه الحالات ".