صور من جامعة الخليل
و أ. نضال القواسمة، رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أطباء ومسؤولو التمريض في المستشفى.
وكان في استقبالهم الدكتور نبيل الجعبري، رئيس مجلس أمناء الجامعة، أعضاء مجلس الأمناء ورئاسة الجامعة وعميد كلية الطب وأعضاء الهيئة التدريسية.
رحب عميد كلية الطب واستشاري جراحة وزراعة القلب، البروفيسور سليم الحاج يحيى بالوفد وأشاد بالعلاقات التعاونية مع مستشفى الميزان والتعليم والتدريب السريري المميز الذي يقدموه لطلبة الطب في مراحل التدريب العملي. وعبر عن إصراره على تطوير التعاون في المجال البحث العلمي الطبي والصحي وذلك بتوجيه الدكتور الجعبري وتطبيقاً لرؤيته، بتخريج الطبيب الانسان الذي يحمل اخلاقيات المهنة وانتمائه الوطني منهاجاً في ممارسة المهنة كطبيب الى جانب التميز والكفاءة في الجانب النظري والبحثي والعملي الى جانب المحافظة على اعداد طلاب محدودة لضمان جودة الاطباء الخريجين.
بدوره، أشاد د. شلالدة بالتميز وبالمنهجية التي تتبعها جامعة الخليل في تدريس الطب في كليتها إضافة الى تميز الكادر الأكاديمي الذي تستثمر به الكلية والذي من خلالهما تركز على نوعية الطبيب الخريج. إضافة على تأكيده بتميز خريجي الكليات الطبية في الجامعة وعلى رأسها التمريض والصيدلة. ورحّب بالتعاون مع جامعة الخليل كشريك مع مستشفى الميزان وقادر على احداث نقلة نوعية في الواقع الصحي والطبي في محافظة الخليل.
انطلاقاً من ايمان جامعة الخليل ورؤية رئيس مجلس امنائها بضرورة تضافر الجهود والتعاون بين مؤسساتنا الوطنية في مجال التعليم العالي، لتطوير الكوادر البشرية وإرساء دعائم التعاون المتبادل في مجالات البحث الصحي والتعليم العالي، وتطوير الخدمات والكوادر العاملة في الحقل الصحي في فلسطين، لتحقيق أعلى درجات الجودة لخريجي كلية الطب والعلوم الصحية، وتقديم الخدمات الطبية والصحية المتطورة، تم توقيع الاتفاقية على اعتماد (مستشفى الميزان) مستشفى تعليميا لخدمة التعليم والتدريب الطبي والبحث العلمي لتحقق أعلى درجات جودة خريجي كلية الطب في جامعة الخليل .
واختتم الدكتور الجعبري مباركاً هذا الاتفاق ومؤكداً على ضرورة العمل يداً بيد لمواجهة كافة العراقيل التي يواجهها القطاع الصحي سواء من ناحية الإمكانيات المادية أو العراقيل التي يفرضها الاحتلال والتي من المؤكد يمكن التغلب عليها من خلال الكوادر المؤهلة وذات الكفاءة والتي تبحث دائما عن جديد لتساهم في التطور وخدمة المجتمع الفلسطيني. وأكد بأن جامعة الخليل ستكون دائما الداعم الأول لأي مبادرة تجمع المؤسسات الفلسطينية بكافة القطاعات لتحقيق الأفضل لصالح المجتمع الفلسطيني.
