logo

بيت لحم: انعقاد المؤتمر الثالث عشر للتوعية والتعليم البيئي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-12-2022 07:55:11 اخر تحديث: 08-12-2022 05:45:58

بيت لحم: أطلق مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، تحت رعاية المطران سني إبراهيم عازر، المؤتمر الفلسطيني الثالث عشر للتوعية والتعليم البيئي،


صور من مركز التعليم البيئي

الذي يحمل عنوان (البيئة في زمن الأزمات والكوارث: أبحاثٌ، وحلولٌ، ومبادراتٌ مُستدامةٌ).
وافتتح عازر، ومحافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، والمديرة العامة للتوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة سائدة شعيبات، والمدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، المؤتمر بمشاركة ممثلي مؤسسات رسمية وأهلية وأجنبية وأعضاء المجمع والمجلس الكنسي، وأكاديمين، ومهتمين.
وقال عازر إن " الحفاظ على الخلقية والبيئة التي وهبنا الله إياها مسؤولية فردية وجماعية. وأشار إلى أن حياة الإنسان التي أوجدها الله لتحيا لا لتموت أصبحت رخيصة، وتستهدف كل حين في وطننا المحتل" .
وأوضح " أن المؤتمر تحول إلى موعد سنوي يجتمع فيه القلقون على مستقبل بيئتهم، والمؤمنون بضروة التغيير للمساهمة في الحفاظ عليها، وتعليم حبها لأطفالنا" .
وبيّن عازر أنه يقدم ويرعى سنويًا مبادرات وجهودًا للتغيير البيئي في المدارس والمجتمع والجامعات، ويأمل أن نصل لمجتمع حريص على البيئة والحياة، بكل مفاصلها. فيما أوضح المحافظ حميد أن المؤتمر، الذي يشارك فيه للمرة الخامسة، يعتبر معيارًا حضاريًا وإنسانيًا يحمل رسالة الحرص على البيئة والعمل لأجلها، وهو ما تفعله فلسطين ومؤسساتها، حين أوجدت هيئة لحماية البيئة، وشاركت رغم محدودية مواردها في لجان وهيئات دولية متخصصة.
وأكد أن " الاحتلال والجهل هما أشد أعداء البيئة في فلسطين، بما ينتجانه من تدمير ومس بالحياة، وانتهاك للتنوع الحيوي، وتدمير لكل شيء " .
وذكر أن " الاحتلال يستنزف البيئة، ويسرق أكثر من 600 مليون متر مكعب من المياه، وينهب الموارد الطبيعية والثروات كما في البحر الميت والأغوار، ويعيث فسادًا بها، ويلوث الهواء، ويسسم الحياة" .بينما تتبعت الجلسة الثانية الحفظ المُستدام للنظم البيئية والأنواع النباتية والمهددة بشكل حرج في فلسطين مع التركيز على سوسنة نابلس: دراسة أيكولوجية، لرنا جاموس، وسلام أبو زيتون، ومحمد سليم اشتية، من مركز أبحاث التنوع الحيوي والبيئة (بيرك)، والغسل الأخضر وإشكالية الوعي لدى المستهلكين، لعتاب حنني، الباحثة والمتطوعة في منظمة السلام الأخضر، وأهمية الاستثمار بزراعة نباتي الأزولا وعدس الماء على الأمن الغذائي والسيادة على الغذاء في فلسطين لرائد عمرو، من وزارة التربية والتعليم، وأثر المبادرات البيئية المدرسية على سلوك الطلاب داخل المدرسة في مديرية التربية والتعليم بمحافظة الخليل، لحنان أبو سنينة، من وزارة التربية والتعليم، والمبادرات الفَرديّة والجَمَاعيّة للحدّ مِن آثارِ مَوجاتِ الغَلاءِ وشُحّ الْمَوارِد عَلَى البِيئَةِ والِّصحَةِ وَالأمنِ الغِذائِيّ. لَتحسِين عودَة، لرئيس جمعية مربي النحل وإِيمَان فَلَنة من جامعة بيرزيت.
وعالجت الجلسة الثالثة الأوبئة والأزمات الصحية، بأوراق حول مستوى معرفة التمريض والأطباء في التأهب لإدارة الكوارث أثناء تفشي الأمراض الوبائية، لإبراهيم أقطم، عميد كلية ابن سينا للمهن الصحية في جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني. وكيف تفاعل الفلسطينيون في الضفة الغربية مع مكونات الطبيعة خلال جائحة كورونا؟ لعماد دوّاس من كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية، وقياس التنفس بين عمال مصانع المنظفات في فلسطين: دراسة مقطعية لبلال رحّال، من جامعة النجاح الوطنية، وعادات الطعام وجودة النوم وتغيير نمط الحياة خلال أزمة فيروس كورونا: مسح وطني من فلسطين، لعامر الكوني.