logo

المشاركون في لقاء لجامعة القدس والتجمع الوطني الفلسطيني يؤكدون على ضرورة إنهاء الانقسام

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-12-2022 07:38:43 اخر تحديث: 10-12-2022 05:41:13

أجمع مشاركون في لقاء نظمته جامعة القدس والتجمع الوطني الفلسطيني على ضرورة إنهاء الانقسام ولم الشمل الفلسطيني تحت مظلة واحدة وهدف واحد، كما وثمنوا جهود الرئيس الجزائري


صور من الجامعة

عبد المجيد تبون في المبادرة التي أطلقها لتوحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي حمل عنوان "صرخة ونداء من القدس لتوحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وفق المبادرة الجزائرية"، بمشاركة رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، ورئيس التجمع الوطني الفلسطيني السيد منيب المصري، ونائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ الدكتور ناجح بكيرات، ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطاالله حنا، وحشد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والدينية والأطر الطلابية في جامعة القدس.
من جانبه، قال أ.د. أبو كشك: "من جامعة القدس وباسمكم جميعًا ندعو لإنهاء الانقسام فورًا، وطي هذه الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا، ونؤكد دعمنا وتثميننا لمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.. إذ نرى في المبادرة الجزائرية فرصة ذهبية لكافة الفصائل والقوى الفلسطينية للاستجابة لها، وأن الالتزام بتطبيق ما ورد فيها واجب وطني".
ودعا المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية للتحرك الفاعل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ودعم حق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير الذي كفلته كل الشرائع الدولية.
ووجه أ.د. أبو كشك " شكره للجزائر حكومة وشعبًا ولجميع الدول العربية والإسلامية ولرئيس التجمع الوطني للمستقلين الذين لم يألوا جهدًا لإنهاء الانقسام لتوحيد جهودنا في مواجهة الاحتلالل" .
ودعا السيد منيب المصري إلى تشكيل لجنة لمتابعة ملف المبادرة الجزائرية تضم شخصيات وطنية واعتبارية ودينية وأطر طلابية، مؤكدًا ضرورة إنهاء الانقسام لخطورته على الشعب الفلسطيني وقضيته. وبين السيد المصري أن جميع الجهود يجب أن تكون موحدة تجاه لم الشمل الفلسطيني، وتحقيق المصالحة بين جميع الفصائل الفلسطينية.
وفي كلمة للأطر الطلابية مشتركة في جامعة القدس، وجهوا خلالها رسائل لجميع الفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة توحيد الصف الفلسطيني كون أثره كبير على الشعب الفلسطيني برمته، مؤكدين أنهم الجيل الشامخ بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وفي نهاية اللقاء أضاء المشاركون شعلة الوحدة الوطنية إيذانًا بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من قلب جامعة القدس.