وهو الامر الذي يعطل نمط حياتهم ويثقل على حريتهم بالتنقل .
وتروي العائلة لموقع بانيت بان " ما زاد من حجم المشكلة ، أن العائلة رزقت بابنة قبل 17 عاماً وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب ان تذهب لتلقي العلاج بشكل مستمر ، وحينما تأتي سيارة الأسعاف لأخذها لا يجدون طريقا للمرور. فتضطر العائلة الخروج من منزل اقاربهم حتى يستطيعون إيصال ابنتهم الى سيارة الإسعاف".
وقال محمود عوني ابو رعد لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" المشكلة التي نعاني منها من سنة 1991 نطالب بفتح الشارع المؤدي الي بيتنا ، ابنتي من ذوي الاحتياجات الخاصه طالبت لاكثر من مرة بفتح الشارع وذلك لمرور سيارة الاسعاف عند اخذها من البيت للمشفى" .
واضاف قائلا : " عدم فتح الشارع المؤدي الى البيت يصعب علينا سيرورة حياتنا وبشكل خاص لابنتي حيث اواجه الكثير من الصعوبات في اخراجها وادخالها للمنزل اذ يتطلب الامر الكثير من الجهد ، وهذا يشكل عناء لنا خاصة في فصل الشتاء ، تواجد الكثير من المعدات وعدم قدرتها على السير يجعل عملية خروجها وادخالها للمنزل صعبه ، لقد توجهت الى بلدية ام الفحم لمساعدتنا على فتح الشارع وبشكل خاص لرئيس البلدية ، ولكن البلدية لم تحرك ساكنا " .
واختتم الاب حديثه قائلا :" طلبي كاي مواطن عادي في البلاد ، وهذا حق شرعي الا وهو فتح شارع مؤدي الى بيتنا لتسهيل سيرورة حياتنا " .
تعقيب بلدية ام الفحم
وفي تعقيبها على الموضوع جاء من بلدية ام الفحم : " البلدية قامت بما هو مطلوب منها تجاه السيد محمود عوني أبو رعد وفتحت الشارع، الموضوع الآن يتم تداوله عبر المحاكم والبلدية تحترم أي قرار يصدر عنها، البلدية لن تألو جهدًا لخدمة كافة المواطنين وعلى رأسهم ذوي الاحتياجات الخاصة " .