كان يعمل بمحل في البلدة لدى وقوع اطلاق نار في المكان ...
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، التقى بعدد من الأهالي في الطيرة وسألهم عن أحوال مدينتهم بعد ان ذاقت الألم على جلدها، من وحش الاجرام ...
" حوادث تذكرنا بمسلسل العنف الذي عاشته المدينة "
وقال سامح عراقي القائم بأعمال رئيس بلدية الطيبة : " صحيح ما كان في الفترة الأخيرة في الطيرة ، هو حلقة إضافية تضاف الى مسلسل الجريمة الذي كانت تعيشه مدينة الطيرة ، في السنة الأخيرة كانت الطيرة تعيش فترة من الهدوء ، وجاءت هذه الحوادث لتعيدنا من جديد وتذكرنا بمسلسل الدم المستمر في المدينة ، وكان هناك توجه مباشر من بلدية الطيرة الى المؤسسة والى الشرطة ، وكان هناك اجتماع طارئ دعي اليه جميع الأطر الفاعلة الحزبية والسياسية وأئمّة المساجد وأعضاء المجلس البلدي وتم الاعلان عن يوم اضراب في مؤسسات المدينة ، وهناك توجه للشرطة على مستوى اللواء وطلب اجراء جلسة سيتم اقامتها قريبا لنطالب الشرطة باخذ دورها ، وكان هناك على المستوى الشعبي توجه للجنة افشاء السلام التي يقف على رأسها الشيخ رائد صلاح ، كما وتتظافر الجهود من أجل الوصول الى مصالحة في المدينة بالاضافة الى كل ذلك كانت هناك فعاليات على مستوى التربية والتعليم " .
" يجب على المؤسسة أن تأخذ دورها "
وتابع سامح عراقي القائم بأعمال رئيس بلدية الطيبة : " للأسف الشديد هذه الظاهرة انتشرت في القرى والمدن وهي ليست قضية تحلّ من قبل السلطات المحلية هذه ظاهرة لضرب جهاز المناعة في مجتمعنا ويجب ان نكون واضحين وان نوجه اصبع الاتهام الى المؤسسة التي يجب ان تأخذ دورها " .
" نتفهّم الغضب الشعبي "
وأضاف عراقي : " شعبنا لم يصبح مجرما بل ان 2 % من أبناء شعبنا يجعلون المشهد أكثر سوداوي ويجعلون حياتنا بخطر وفي نهاية المطاف نحن نتفهم الغضب الشعبي ونحن مع هذا التفهم نطالب الناس بان يكون أصبع الاتهام موجها للمؤسسة " .
وتابع أحمد جابر : " أعتقد بأنّ جميعنا مذنبون ، الشرطة مذنبة ونحن كذلك " .
" على المؤسسات أن تعالج موضوع السلاح "
" ليس هناك أمان "
وقال محمد شيبي : " نحن نسمع يوميا عن أحداث عنف وليس فقط في الطيرة ، وليس هناك أمان والحل هو عند الشرطة".