نهاية الشهر الجاري ... هذه الدروس باتت لدى البعض تشكل عبئا اقتصاديا، في ظل غلاء المعيشة، لكنها وسيلة لتحضير الطلاب لهذه الامتحانات، في ظل انشغال الاهل اما في العمل أو التزامات أخرى ... للدروس الخصوصية مؤيدون ومعارضون، وما بينهما يقف الاهل حائرون ...
للحديث عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا الينا في بث حي ومباشر من المغار وعد عثمان – مرشدة أهال ومديرة مركز " جاردن " للأهل والطفل ..
" الدروس الخصوصية موضوع مطلوب جدا "
وقالت وعد عثمان ، مرشدة أهال ومديرة مركز " جاردن " للأهل والطفل : " الدروس الخصوصية موضوع مطلوب جدا ، ويؤسفني ان هناك نظرة خاطئة من البعض وكأن الموضوع لا يتعدى كونه ماديا لجناية أرباح ، نحن نتحدث عن اعطاء مساعدات ومهارات لاطفال أو لطلاب من أجل تحسين تحصيلهم العلمي " .
" يجب على الأولاد البدء للتجهيز للمدرسة منذ جيل صغير جدا "
وأضافت وعد عثمان : " يجب على الأولاد البدء للتجهيز للمدرسة منذ جيل صغير جدا ، من الروضة والبستان حيث نبدأ بالعمل معه على تقوية عضلاته وخاصة في منطقة اليدين وتدريبه على مسك القلم وهذا يؤثر في المستقبل على تحصيله العلمي ونقوم بتدريبه على تمييز الأحرف " .
" تقبّل قدرات الطالب "
وأضافت وعد عثمان : " اغلب الأهالي يتوجهون في البداية للمدارس ولكن ليس هناك للأسف سلة تشمل مثل هذه الخدمات في المدرسة ، يجب على الاهل تقبّل قدرات الطالب ومساعدته عن طريق التوجيه" .
تصوير موقع بانيت