تصوير المركز الجماهيري رهط
وزيادة نسبة الملتحقين بالجامعات والكليات الأكاديمية، وزيادة الوعي وفتح الآفاق حول المواضيع المطلوبة في سوق العمل.
هذا وقد مُررت 6 محاضرات من قبل الدكتور عواد أبو فريح، رئيس قسم البيوتكنولوجيا في كلية سبير، لنحو 700 طالب وطالبة من المدارس الثانوية في رهط، حيث شاركت كل من ثانوية دار القلم والتقوى ومدرسة النور الثانوية وإبن رشد والرازي وثانوية الهزيل.
نضال الزيادنة، مدير مركز شباب رهط، قال: "يواجه طلابنا بعد إنتهاء الصف الثاني عشر العديد من الصراعات الداخلية حول التعليم العالي، كما ويواجه صعوبات جمة في طريقهم للأكاديمية، نحاول من خلال التوجيه الأكاديمي إلى تقليص تلك الصعوبات وتقليل الفجوات وتوجيههم بشكل ملائم للتخصصات المطلوبة في سوق العمل والملائمة بين قدراتهم ورغباتهم وميولهم المهني، وكذلك نوجههم للحصول على منح تعليمية".
وأضاف الزيادنة: " هذا العمل والرسالة يقمن به مركزات برنامج رواد في رهط سوزان المطلقي وفردوس أبو شهاب اللتان عملن على إنجاح هذا المحاضرات وعلى كل عملهن المهني والمتفاني في إرشاد وتوجيه طلاب مدينتنا للإلتحاق في التعليم العالي. كما ونشكر جميع مدارس رهط الثانوية التي تُتيح لنا الفرصة لمساعدة طلابنا وتحتضن جميع فعالياتنا التي من شأنها رفع نسبة الأكاديميين في رهط.
فارس المجيرة، مدير برنامج رواد في لواء الجنوب، قال: "نسعى من خلال هذه اللقاءات والمحاضرات الى زيادة نسبة الطلاب الأكاديميين في المؤسسات الأكاديمية وتقديم التوجيه المناسب لهم، حيث يعمل برنامج رواد في كافة أنحاء النقب من أجل تقديم أفضل البرامج الأكاديمية التي تتناسب مع مميزات مجتمعنا فبرنامج رواد يرتكز على الإستشارات الشخصية التي تقدم لكل من يرغب في التوجه للتعليم العالي من طلاب ثانويات ألى خريجين، كمان وأنهم يمكنهم الحصول على فحص ميول محوسب الذي من خلاله يمكنهم دعم توجههم الأكاديمي أو إطلاعهم على ميولهم الأكاديمي والعديد من المزايا والبرامج في سلة الخدمات للبرنامج. كما وشكر مركز شباب رهط على الشراكة طويلة المدى في كل ما يتعلق بمجال التعليم العالي في رهط.
فؤاد الزيادنة مدير المركز الجماهيري، قال:" نُثني على عمل مركز شباب رهط وبرنامج رواد الذين هم مُحور مركزي ورُكن أساسي لمجال التعليم العالي في المدينة، هذا التعاون يصُب في مصلحة طلابنا الأكاديميين للنهوض بهم، مؤكدا أن المركز الجماهيري رهط يعمل على خلق فُرص أكاديمية لجمهور الشباب والشابات من أجل تخطي العقبات التي تواجههم قبل وأثناء رحلتهم الأكاديمية".