مواجهتها والانتصار عليها، وهذا مسؤولية الاحزاب السياسية وليس مؤسسات المجتمع المدني بالاساس، وهذا للاسف غير حاصل.
المؤسف انه لا يوجد اي حزب سياسي فاعل واحد قدم مشروعا كفاحيا عينيا وعمليا حتى الان لمحاربة الفاشية واخطار انتشارها في اسرائيل خاصة على ضوء التغييرات البنيوية في الدولة العميقة باتجاه الاجهاز النهائي على اي حل لقضية فلسطين، اجهاض ما تبقى من الحريات الفردية والجمعية، ضرب حرية الصحافة، اخضاع المحاكم والجيش والشرطة لحاجة اليمين الاستيطاني الفاشي .
وانا اقولها بشكل واضح وصريح.. اذا كان اداء احزابنا السياسية سيستمر هكذا، فنحن سنخسر المعركة مقابل العنصريين والفاشيين. لان الوضع اخطر مما نتصور، واداء الاحزاب باقل تعبير ..مخجل..!!
تصوير موقع بانيت