logo

الأخصائي نمر سعيد : ‘ المشاهدات العدوانية غير الحافظة للنظم السلوكية ممكن ان تخل بالتوازن النفسي عند الطفل ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-12-2022 17:10:09 اخر تحديث: 03-12-2022 07:56:58

كيف تُؤثِرُ الضغوطات والأزمات النفسية على الأفراد والمجتمع؟ ما هي المخاطر النفسية الكامنة في الشبكات الاجتماعية وكيف يؤثر المحتوى العنيف والتحريضي علينا؟


كيف لنا كأولياء أمور أن نتعرف على الأزمات النفسية التي يتعرض لها أولادنا ونجد لها الحلول والعلاج في الوقت المناسب؟ كل هذه الأسئلة يجيب عليها الأخصائي النفسي العلاجي والمعالج الجماعي نمر سعيد في برنامج " ع الموعد مع ميعاد " .

" مشاهدات عدوانية " 
وقال الأخصائي النفسي العلاجي والمعالج الجماعي نمر سعيد : " كل شيء يتعرض له الوعي والذهن ، الحيّز النفسي والفكري يتعلق بجيل الطفل ، والشيء الأساسي هي المشاهدات العدوانية غير الحافظة للنظم السلوكية ، وللأسف الشديد ليس هناك عليها رقابة ، وهي ممكن ان تخل بالتوازن النفسي عند الطفل او المراهق " .

" سلوك الشاشة "
وتابع  الأخصائي نمر سعيد  : " اليوم هناك عنصر لم نكن نعرفه  في العقود  الأخيرة ، وهذا العنصر هو ما يعرف بتسمية " سلوك الشاشة " ، وعندما نتحدث عن سلوك الشاشة عند الأطفال فنحن نتحدث عن الرقابة التي يجب أن تتوفر على كل الفحوى داخل الشاشة من معلومات ، والمحفزات التي ممكن ان تسبب الأذى للطفل ، فالرقابة على الشاشة يجب ان تكون مستمرة مرفقة بحوارية مع الطفل وسؤاله عن الفحوى التي تعرض لها بالإضافة الى مراقبة الاب او الام للفحوى التي يتعرض لها الطفل عبر الشاشة" .

" عنصر تربوي أساسي "
وأضاف الأخصائي النفسي العلاجي والمعالج الجماعي نمر سعيد  : " الشاشة بشكل عام ممكن ان تكتّم القدرات اللغوية واللفظية عند الطفل ، ويجب على الطفل ان يتعود على اللغوية التي لها علاقة بالمشهدية التي تعرضها الشاشة وهذا عنصر تربوي أساسي ، ان يتحدث الطفل عن كل ما يشاهده على الشاشة " .

" مؤثرات جماهيرية "
واسترسل الأخصائي النفسي العلاجي والمعالج الجماعي نمر سعيد  : " الشاشة ممكن ان تؤدي الى مؤثرات جماهيرية أو ما يسمى بتلاشي الفردوية ، وكأن الانسان ينصهر مع فعل جماعي جماهيري وكل قدراته الفكرية الفردوية تتلاشي ويصبح جزء من مجموعة ومهم جدا التوعية بان ليس كل ما يرى او يسمع هو حقيقة مطلقة بل يجب ان نفكر بانه ليس حقيقي ، و
للأسف الشديد عالم الانترنت أفرز الكثير من السلوكيات المؤذية والعنيفة والعدوانية مثل التشهير والمس بالخصوصية ، ومهم جدا ان نفهم بانه يجب ان نحافظ على الاخلاقيات وان نعرف ما هو مسموح وما هو ممنوع " .

تصوير بانيت