متعددة، ألوانها مركبة، وكائناتها مميزة، لانها ترسم صورا مرآوية لواقع أكثر غرابة وحقيقي ، واقترابا من عوالمها التشكيلية كان لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما معها هذا اللقاء الذي اشارت من خلاله انها ترسم منذ 10 سنوات .
روان ترسم وجوها وايد وقصصا من الواقع، وقد بيعت احدى لوحاتها في احد معارض تل ابيب وذهب ريعها للمحتاجين عبر قوانين المعرض . وقالت لمراسلنا: "فضائي التشكيلي في جله اشتغال على رسم الوجوه والطبيعة وكل ما فيه حياة، واحيانا ارسم تلك الوجوه الحزينة الفقيرة ، فرسم الحياة هو ما يجعلني أتجذر في العالم بل هو محور العالم الذي أعيه بواسطته.. الوجه جزء من هذا الوعي بالعالم الذي أردت من خلاله أن أتقصى مختلف التعبيرات الممكنة للوجه، ومن خلالها أجعل المبصر للعمل الفني مشغولا بالكشف عن دواخل هذه الذات" .
وتابعت جارحي بالقول :" الفن يغير أولا الفنان وأنا أؤمن بالإنسان وبالقضايا الإنسانية العادلة أينما كانت، انطلاقا من مدينتي ثم وطني ثم العالم، وما يعيشه الإنسان من تحولات، لو يتغاضى عنها ستكون سببا في اندثاره وزوال الحياة على الأرض، والفنون جزء هام من نضال الإنسان، حيث ان الفن هو الحياة".
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما