في انتظار حكاية أخرى سترويها على مسامعهم «الحكواتية» وفنانة مسرح الدمى تمارا المصري من الناصرة التي تعتلي منصة العرض وتقوم باخراج دمى تبعث فيها الحياة بصوتها، هكذا اعتادت المصري ان تنطلق بحكايتها للاطفال . فتمارا المصري درست فن الحكواتي ومسرح الدمى ، بعد ان فترة طويلة من كبت حلمها ، حتى اصبحت أما فقررت أن تنطلق بتحقيق حلمها المليء بالشغف وان تصبح حكواتية وفنانة مسرح دمى تستثمر بنفسها خلال عملها في عدة مؤسسات تربوية وثقافية ومراكز ومدارس وغيرها .
" الحكواتية شخصية لها دلالة رمزية وثقافية في تراث بلادنا "
فتمارا المصري تؤكد ان الطريق طويلة وتخطط ان تنطلق الى العالمية ، وقالت :" اخترت أن أكون حكواتية لأن الحكواتية شخصية لها دلالة رمزية وثقافية في تراث بلادنا ، واخترت ان احمل الدمى لانها الفرصة الفريدة من نوعها للابتعاد عن العالم الافتراضي والتكنولوجيا . لقد حققت حلمي واصبحت حكواتية وفنانة مسرح دمى لان هذا الامر ترعرع بي من صغري، لقد شاهدت الحكواتيين منذ صغري وزرع المجال بداخلي ليتوج اليوم بمنصات عرض واسعة " .
فتمارا المصري تؤكد ان الطريق طويلة وتخطط ان تنطلق الى العالمية ، وقالت :" اخترت أن أكون حكواتية لأن الحكواتية شخصية لها دلالة رمزية وثقافية في تراث بلادنا ، واخترت ان احمل الدمى لانها الفرصة الفريدة من نوعها للابتعاد عن العالم الافتراضي والتكنولوجيا . لقد حققت حلمي واصبحت حكواتية وفنانة مسرح دمى لان هذا الامر ترعرع بي من صغري، لقد شاهدت الحكواتيين منذ صغري وزرع المجال بداخلي ليتوج اليوم بمنصات عرض واسعة " .
وتابعت :" لا أجد متعة في حياتي أفضل من رواية القصص وإلقائها على الأطفال، إذ تعتبر نقل تجارب حتى وإن كانت بسيطة لطفل شيء لا يمكن أبدًا أن يضاهيه أي إحساس في العالم . نقل الثقافة لطفل بالنسبة لي كان شغفا، ولأني أملك الكثير من الحكايات حول مواضيع مثيرة وكثيرة اصبحت اتنفس حكاياتي لاطلقها للعنان".
وانهت بالقول :" الى المرأة العربية ..انطلقي للحياة بقلب مفتوح وإبحثي عن شغفك بين طيات كيانك ..إشغلي وقتك دائما بشيء يطورك .. تعلمي شيئا جديدا يومياً ..إقرأي .. تثقفي ..مارسي التأمل .. تعرفي على ذاتك أحبي نفسك ولا تنتظري احد ليحقق احلامك بل حقيقها بنفسك" .
تصوير موقع بانيت