جراء سقوطهما من ارتفاع 40 طابقا، خلال عملهما في ورشة بناء شمالي مدينة تل أبيب، قدما دعوى قضائية ضد الشركة المبادرة للمشروع الذي وقع فيه الحادث، والشركة المنفذة وشركة السقالات التي عمل المرحومان فيها.
جرى تقديم الدعوى القضائية ضد الشركات المذكورة للمحكمة المركزية في تل ابيب، الدعوى الأولى باسم عائلة المرحوم غازي أبو سبيتان، الذي كان يبلغ من العمر 22 عند وفاته جراء الحادثة، فيما تم تقديم الدعوى الثانية باسم أرملة المرحوم أحمد الصياد.
وجاء في الدعوى القضائية " ان الشركة المبادرة للمشروع تعاقدت مع شركة أخرى، والأخيرة تعاقدت مع مقاولين ثانويين، لتنفيذ العمل، بما في ذلك شركة للألمنيوم، التي شغلت بشكل مباشر المقاول الثانوي الذي عمل المرحومان في شركته ".
وجاء في الدعاوي القضائية " أنه في صبيحة يوم الحادثة، صعد المرحومان على السقالات في موقع العمل لتنفيذ عمل ألمنيوم، وفجأة انهارت السقالة بهما، فسقطا عن ارتفاع 40 طابقا، مما أدى الى مصرعهما ".
وجاء في الدعوى " انه لا معلومات متوفرة لدى الورثة للمرحومين حول سبب سقوط السقالة، لكن لا شك لديهم ان انهيار السقالة من مسؤولية الشركات التي تم تقديم الدعوى ضدها ".
" مال الدنيا كله لا يُعوض العائلتين عن ابينهما "
المحامي مُطلق بدران وهو أحد المحامين الذين قدموا الدعوى القضائية للمحكمة، موكلا عن العائلتين، قال لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" قدمنا الدعوى اليوم على أمل تحصيل اكبر تعويض لكل عائلة، نتحدث عن أكثر من 2.5 مليون شيقل لكل عائلة، مع علمنا ان كل مال الدنيا لا يعوض الشابين، لكن هذا الطلب للتعويض يأتي في سبيل تحميل الشركات التي نفذت العمل المسؤولية، ولنقول اننا نريد حماية العمال، هؤلاء بشر، لهم عائلات، أبناء، وأهل ... نتحدث عن شابين في مقتبل العمر، خرجا لطلب الرزق ونيل لقمة العيش بكرامة، وعادا جثتان الى عائلتيهما. ننتظر ما ستقرره المحكمة على أمل انصاف العائلتين اللتين لا يعوضهما شيء عن ابنيهما ".
المحامي مٌطلق بدران - صورة شخصية
المرحومان احمد الصياد وغازي أبو سبيتان - صور شخصية
المرحوم غازي أبو سبيتان - صورة من العائلة
المرحوم احمد الصياد - صورة من العائلة
المرحوم احمد الصياد - صورة من العائلة
صور من مكان الحادثة - تصوير نجمة داود الحمراء
تصوير الشرطة