Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)

أفيران الفاسي.
في إطار المحادثات، استنكر رئيس الأركان " الهجمات على قائد الكتيبة وعلى قادة الكتيبة مبديًا مساندته للإجراءات التي اتخذوها في ضوء أحداث نهاية الأسبوع الماضي "، وفق ما جاء في بيان صادر عن متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي.
وأضاف بيان الجيش :" أشاد رئيس الأركان بالنشاط العملياتي الذي تؤديه الكتيبة، والطريقة الأخلاقية التي تتصرف من خلالها، والنهج الجدي الذي تم من خلاله التحقيق في الأحداث الاستثنائية ومعالجتها، حيث أكد رئيس الأركان على أن الهجوم على قائد الكتيبة أمر مرفوض وأن التدخل السياسي في قرارات القادة أمر مرفوض ".
وفيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الأركان: "القادة، والقادة وحدهم هم الذين يحددون الأعراف وطريقة التعامل مع الأحداث لدى وحداتهم. إن المقاتلين والقادة المتواجدين في مناطق القتال مضطرون للتعامل مع المواقف المركبة ويستحقون التقدير. إن هذا التعامل بريء من أي اعتبار سياسي، وحتى في حال ارتكاب أخطاء لا بد من الوقوف عليها ومعالجتها داخل الجيش والأطر المناسبة. لن نسمح لأي سياسي، سواء من اليمين أو اليسار، بالتدخل في القرارات القيادية وباستغلال الجيش من أجل الترويج لأجندة سياسية معيّنة.  إذ يمس التدخل السياسي في جيش الدفاع بشكل مباشر بقدرة الجيش على أداء مهامه وفي شرعيته. إن التطاول على القادة على خلفية سياسية هو بمثابة منحدر زلق لا يجوز لنا كمجتمع الوقوع فيه. ويعود الفضل الكبير للجنود والقادة وأفراد عائلاتهم فينبغي إبقاؤهم خارج أي خطاب سياسي. إنني أشد على سواعد الكتيبة وأدرك بأن المهام المركبة تستلزم التقدير السليم، والمهنية والقيم، ولدي ثقة كاملة بقدرة الكتيبة على إنجازها بنجاح".