صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-fizkes
من بعض المفكرين الذين واكبوا هذا النظام على مدى 100 عام ! ما يحدث اليوم على الساحة السياسية الاسرائيلية في تشكيل حكومة مؤلفة من احزاب يمينية ومنها متطرفة، يظهر انطباع كيف تتفتت ثوابتهم الخطيرة امام الكرسي ..
من على منصات الانتخابات تبجح بن جبير وسموطريتش انهم نحو عهد جديد من الصهيونية، متحدين كل العالم المنافق ! لكن سرعان ما اصبحوا كرة في ملعب نتنياهو .. انهم ليسو اخطر من داڤيد بن غوريون ! حيث كان اكثر عنصرية وآمن وعمل على ترحيل العرب وقمع هويتهم، لكن سرعان ما انكسرت شوكته لاحقا !
بلقاء خاص مصور اجري معه سنه 1963، في محل اقامته بالجنوب ( منطقه سدي بوكير ) سأله الصحفي الذي كان يهوديا بريطانيا : ماذا كنت تختار ، دوله كل المناطق المحتلة؟ اي الضفة الغربية وسيناء والجولان ام سلام مع الجوار مقابل الانسحاب ؟
كانت اجابة بن غوريون غريبة ! حيث قال :" في داخلي احلم بوطن كامل لليهود، لكن افضل السلام مقابل الانسحاب عدا الجولان وشرق القدس" . صادم ! لكنها حقيقة قد قالها .
اي بعد 4 حروب واقامة دولة على ارض شعب آخر، تلاشت ثوابته .. ومن يكون البالون جبير و " الفقيعة " سموطريش الى جانب بن جوريون عمود دولة اسرائيل ؟
هذه معلومات دقيقة موثقة بارشيف في مدينة القدس وهي تُدَرس بمسارات اكاديمية سياسية .. حقوق نشرها محفوظة. لذلك مهما تعالت اصوات اليمين المتطرف ستتلاشى ثوابتهم امام الكرسي ولن ينتصروا على حق الشعوب ..
مرحلة ربما ندفع ثمنها غاليا ولكن نهايتها محتومة بالفشل ..
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected] .