logo

القدس المفتوحة و ‘الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال‘ تعقدان مؤتمر ‘التحرر الذاتي للفلسطينيين‘ برام الله

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-11-2022 11:47:47 اخر تحديث: 30-11-2022 05:13:35

افتتحت جامعة القدس المفتوحة والحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد، الثلاثاء ‏29‏/11‏/2022م، مؤتمراً علمياً بعنوان: "التحرر الذاتي للفلسطينيين... إنتاج المعرفة المقاومة"،


صور من جامعة القدس المفتوحة

في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله، برعاية فخامة رئيس دولة فلسطينية الدكتور محمود عباس.
وأقيم المؤتمر على شرف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويستمر يومين، ويعقد عبر تقية (ZOOM) أيضاً، ويضم عدداً من أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات ونشطاء ومتضامنين مع الشعب الفلسطيني من مختلف أرجاء العالم.
وفي كلمته بافتتاح المؤتمر، تحدث د. رمزي عودة، رئيس اللجنة التحضيرية، الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد، عن "دور الحملة الأكاديمية في مواجهة الأبرتهايد"، مؤكداً أن "الرواية الفلسطينية يجب أن نحافظ عليها ونسعى في مختلف القطاعات لتعزيزها بالحقائق ودحض الرواية الصهيونية".
وقدم د. عودة شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا المؤتمر، على رأسهم "القدس المفتوحة"، مؤكداً أنه "مؤتمر يأتي في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يطلق فيه شعبنا رسالة واضحة بأنه يريد حريته واستقلاله وفق الشرعية الدولية"، والمؤتمر متخصص بإنتاج معرفة مقاومة وخلق شراكات مع مختلف دول العالم، لأن "الإنتاج المعرفي العلمي يؤدي إلى التأثير في صناعة القرار العالمي والرأي العام الدولي".
وأضاف: "ثمة مناخ دولي إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني، لكننا بحاجة إلى أكثر من مجرد التعاطف. ونحن أكاديميين نطالب بمساءلة إسرائيل عن جرائمها المتواصلة وقبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة".
وتحدث أ. د. حسني عوض، نائب رئيس "القدس المفتوحة" للشؤون الأكاديمية، في كلمة نيابة عن رئيس الجامعة الأمين العام للمؤتمر أ. د. سمير النجدي، عن دور الجامعة في تعزيز برامج الهوية والانتماء الوطني، ونقل تحيات أ. د. النجدي وتمنياته للمؤتمر بالنجاح.
وأضاف أن "القدس المفتوحة هي جامعة الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهي رائدة في النضال الوطني، ومشاركتها الرئيسة في هذا المؤتمر خير دليل على ذلك، فهي تؤمن بقيم الانتماء الوطني والقومي والتحرر الذاتي، وهو جوهر فكرة المؤتمر"، مؤكداً أن الجامعة خرجت نحو 162 ألف خريج من مختلف التخصصات خدموا أبناء شعبهم الفلسطيني.

الجلسات العلمية لليوم الأول
تخلل اليوم الأول من المؤتمر 4 جلسات علمية تناولت أربعة محاور، أولها: "التحرر الذاتي للفلسطينيين"، وترأسها د. صباح الشرشير عضو اللجنة العليا للمؤتمر ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية. وتحدث خلالها د. ناصر طهبوب، أستاذ العلاقات الدولية- كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية بالجامعة الأردنية، عن" العلاقات الأردنية الفلسطينية- النشأة والتطور الراهن 2021". فيما قدم د. صقر سليمان أستاذ الإدارة العامة في جامعة فلسطين الأهلية ببيت لحم، ورقة حول "الشتات الفلسطيني والمعرفة المقاومة". وقدم د. رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد ومدير دائرة الأبحاث في معهد الأمن القومي الفلسطيني، ورقة بعنوان: "الانتخابات كمدخل للمصالحة". وقدمتKim Alley وهي باحثة وأكاديمية من أستراليا، ورقة بعنوان "Aboriginal Australia and Palestine: Solidarity Against Incarceration, Solidarity Against Elimination".

وقدم أ. د. محمد مصالحة الأمين العام للحملة الأكاديمية الأردنية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورقة عن "دور الإعلام في عرض القضية الفلسطينية.. تجربة الجامعة العربية في بريطانيا". وقدم د. بشار رواجبة عضو مجلس إدارة جمعية "بذور للتنمية والثقافة"، تعقيباً قبل اختتام الجلسة.

وفي الجلسة الثانية التي ترأسها أ. د. وليد سالم، المحاضر في جامعة القدس (القدس) ورئيس مجلة "المقدسية"، تحدث كل من أ. عزيز العصا، باحث وعضو الهيئة الإدارية في معهد القدس للدراسات، عن "الأسرى في الأدب الفلسطيني.. نماذج حية للمقاومة". وقدم الكاتب والأديب الفلسطيني د. المتوكل طه ورقة بعنوان: "عن العولمة والحرب الثقافية". وقدم د. أحمد عزيز، أستاذ الأدب في جامعة النجاح الوطنية، ورقة حول "المُقاومة ومُعطيات الأدب والثقافة والأيديولوجيا"، وقدم د. عمر بن طرية، أستاذ في جامعة قاصدي مرباح ورقلة بالجزائر، ورقة عن ملامح المقاومة النسائية في مسرحية: "فدائيات الكلام (فلسطين في قلوبنا)". فيما قدم د. محمد النعار، أستاذ جامعي بتونس، ورقة حول "شعر المقاومة من خلال نظرية أفعال اللغة". وقدم أ. د. عمر عتيق أستاذ اللغة العربية بجامعة القدس المفتوحة، ورقة حول "شعر المقاومة النسائية في مسرحية فدائيات الكلام (فلسطين في قلوبنا)". وفي نهاية الجلسة، عقب د. فؤاد سليمان، أستاذ اللغة العربية والأدب في جامعة فلسطين الأهلية، على ما ورد في الجلسة.

أما الجلسة العلمية الثالثة، التي ترأسها: د. نادر حلس مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في مدينة غزة، وعقدت تحت عنوان: "المعرفة المقاومة ومقاطعة إسرائيل"، تحدث فيها كل من أ. د. عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، عن "التحرر الذاتي والحركة الوطنية الفلسطينية: مفاهيم ملائمة للوضع الفلسطيني الراهن". وقدم د. محمد أبو ركبة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، ورقة حول "التجربة الفلسطينية للمقاومة الشعبية في قطاع غزة (مسيرة العودة نموذجاً)". وقدم د. رائد حسنين، باحث وأستاذ العلوم السياسية، ورقة حول "تحولات مفهوم الثوابت بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية". فيما قدم اللواء الدكتور محمد المصري رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، ورقة حول "أثر تطور وسائل الإعلام على تعزيز الرواية الفلسطينية". وأخيراً، عقب أ. د. عبد ربه العنزي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في ختام الجلسة.

وفي الجلسة العلمية الرابعة والأخيرة في اليوم الأول، والتي عقدت بعنوان: "إنتاج المعرفة المقاومة"، وترأسها د. زاهر حنني، عميد كلية الآداب في "القدس المفتوحة"، قدم فيها أ. د. حسن السعدوني أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس وأ. د. إبراهيم المصري أستاذ القانون الدولي في الجامعات الفلسطينية، ورقة بعنوان: "إنتاج المعرفة المقاومة وعلاقتها بالمقاطعة الأكاديمية في الجامعات الإسرائيلية". وقدم د. حاتم العيلة، أكاديمي ومتخصص في القضية الفلسطينية في الجامعات، وأ. جوان صالح وهي باحثة وإعلامية، ورقة حول "استراتيجية المقاومة الفلسطينية لتحقيق التحرر الذاتي الفلسطيني". فيما قدم د. رائد موسى، أستاذ العلوم السياسية وباحث في القضايا الدولية، ورقة حول "المقاومة الفلسطينية في ضوء تطور أسلحة ووسائل النزاعات الدولي". وقدم د. يحيى قاعود، وهو باحث في الدراسات الاستراتيجية والسياسات العامة وأ. د. عد محمود وهي باحثة في الدراسات الاستراتيجية، ورقة حول "فاعلية الأكاديمية الفلسطينية في حشد التضامن والدعم الدولي: التحديات والمسارات المستقبلية". وفي ختام الجلسة، عقّب د. وجيه أبو ظريفة، رئيس المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية على ما ورد في المداخلات والأوراق.