هل تعلمين أنه من خلال رش السلطات أو السمك بعصير الليمون؛ فإنك تقللين من مؤشر نسبة السكر في الدم في وجباتك؟ عن طريق خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير، يساعدك الليمون على تجنُّب الرغبة الشديدة وزيادة الوزن.

غنيٌّ جداً بالألياف القابلة للذوبان؛ مما يجعل الأفوكادو مضاداً لمرض السكري، ويخفّض الكوليسترول السيّئ LDL.. غنيٌّ بالعفص المضاد للأكسدة، وهو يحمي أيضاً صحة القلب.

غالباً ما يُشار إلى السبانخ على أنها بطل الثراء بالحديد، لكن هذه الخضروات الخضراء غنية بشكل خاص بحمض ألفا ليبويك، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، التي تؤثر على معدل حرق السكر في الدم.

الشوفان غني جداً بالألياف القابلة للذوبان (وبالتالي مثبِّط للشهية، ومضادّ لمرض السكري، ومضادّ للكوليسترول) ويحتوي على تريغونيلين، وهو مكوّن يساعد جسمك على تنظيم مستوى السكر بشكل أفضل.

عند تناوله بجرعات صغيرة، سيكون للثوم تأثير ضئيل على أنفاسك (خاصة إذا كنت تفكرين في إزالة الجراثيم الموجودة في الداخل، والتي يصعب هضمها)، ولكن سيكون له تأثيرات كبيرة على صحتك.. الثوم هو في الواقع واقٍ كبير لمرضى السكري (مكوناته النشطة الرئيسية تساعد الكبد على تنظيم السكر الزائد في الدم)، ولكن أيضاً للقلب؛ لأنه يخفف الدم.

نعلم أن الزنجبيل هو أفضل حليف لنا في الشتاء؛ لأنه مضادّ للإجهاد، ومضادّ للفيروسات، ومضادّ للبكتيريا.. ولكنه أيضاً واقٍ للقلب، ويَزيد من امتصاص خلايا العضلات للجلوكوز؛ لذلك فهو يعزز خفض مستويات الجلوكوز في الدم.

القرفة هي واحدة من أغنى أربعة أغذية في العالم بمضادات الأكسدة، كما أنها غنية بالألياف، ومضادّة للشهية.. كما أن القرفة تَزيد من حساسية الخلايا للأنسولين.. القليل من القرفة في الأطباق، و"هرمون السكر" يعمل بشكل أفضل.

من المعروف أن الفلفل يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ولكنه يساعد أيضاً في تنظيم نسبة السكر في الدم، عن طريق منع تحوّل النشا إلى جلوكوز.. يحرق الدهون، كما أنه يَزيد من التمثيل الغذائي الأساسي.