وتخريب وتكسير ملعب ومتنزه الباطن، وهو الملعب الذي لم ينتهِ العمل به بعد ولم يفتتح افتتاحًا رسميًا، وكذلك اقتحام مدرسة ابن خلدون الابتدائية، حيث تم تكسير أبواب وشبابيك وتحطيم أثاث المدرسة وفتح حنفيات المياه عبثا .
"هذه الظاهرة مقلقة للمجتمع العربي"
وقال يوسف محاميد خلال حديثه مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: "هذه الظاهرة مقلقة للمجتمع العربي، فقد لاحظنا في الآونة الأخيرة عمليات تخريب للممتلكات العامة بما في ذلك المدارس في عدة مناطق. يجب ان لا يمس أي شخص هذه الممتلكات فالمدرسة مثل المسجد او أي مكان مقدس. برأيي هذا عمل بربري وتعسفي تجاه شعبنا ومدارسنا ونستنكره بشدة. هذا عمل معيب ويجب على مجتمعنا ان يتوخى الحذر منه لأنه في تفاقم".
وأضاف: "نطالب المؤسسات والبلديات والمجالس فعلا ان يعملوا على تنظيم عملية حراسة ليلية ونهارية للمدارس وللممتلكات العامة. ونناشد الجميع بحراسة المدارس والمباني العامة لأنها ذخر لنا وللمستقبل.كما ونطالب المسؤولين بمحاسبة كل انسان يقوم بتخريب الممتلكات العامة".
"هذا الامر يسبب مشاكل مادية للبلدية"
من جانبه، قال يونس جبارين: "أولا يجب ان نميز بين امرين، الأول هو العبث بالممتلكات العامة في المدارس أي ان يقوم طالب في مدرسة معينة بتخريب في المدرسة لملء فراغه او انتقاماً من معلم له علاقة سيئة معه او من المدرسة. أما الامر الاخر فهو العبث بالملك الخاص كالسرقات حيث شهدنا في الآونة الأخيرة عمليات سرقة لعدد من البيوت. كما ونلاحظ ان العديد من الشباب يقومون بتخريب لافتات او أعمدة او أمور أخرى خاصة بالبلد، وهذا الامر يسبب مشاكل مادية للبلدية لأنها ستضطر لإصلاح كل شيء من جديد".
واختتم قائلا: "نوجه رسالة الى أهالي الطلاب بأن يعملوا على تقوية علاقة أولادهم بالمعلمين وبالمدرسة، وان تعمل البلدية كذلك على بناء علاقات قوية مع الشبيبة. بلدية ام الفحم لديها العديد من المؤسسات التي تعمل مع الشباب ولكن مؤسف جداً ما نشهده من اعمل تخريب للممتلكات العامة، وبرأيي يجب ان يكون الرد لهذا هو بإقامة مشاريع تربوية للشباب".
" للأسف الشديد السلطة المركزية والنظام الصهيوني منع عنا الميزانيات"
من ناحتيه، قال محمد سلامة أبو سلامة: "المشكلة اكبر من المدارس فهي مشكلة ثقافية واجتماعية، لأن السلطة المركزية والعنصرية في هذه البلاد دأبت بتوريطنا وخلق صورة عنا بأننا أناسا غير حضاريين وهذا ما أوصل العنف للتفشي في مجتمعنا. وقد تم تصورينا من قبلهم وكأننا ليس لنا لا حضارة ولا تاريخ. الناس تجوع ويسرقون ليأكلوا "الجوع كافر"!. للأسف الشديد السلطة المركزية والنظام الصهيوني منع عنا الميزانيات التي تتيح لنا بناء المنتزهات والمراكز الأدبية التي تحث الناس على تفريغ طاقاتهم من خلالها".
" هذه اعمال غير مقبولة"
أما خالد جبارين، فقال: "هذه اعمال غير مقبولة ، المدرسة مثل الجامع وتربي أولادنا وتعلمهم وتثقفهم وهذا لا يليق بديننا. يجب ان يتم وضع حراسة ليلة ونهارية لحماية الممتلكات العامة كما هو موجود في المجتمع اليهودي. للأسف تأتينا ميزانيات بهدف انجاز هذا الامر ولكن البلديات تستغلها في أمور أخرى. يجب على السلطة ان تكون حريصة على المدارس والممتلكات العامة، كما واننا نحملها المسؤولية ومن ثم الشرطة".
لمشاهدة التقرير الكامل مع قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه
تصوير البلدية
تصوير البلدية