تقدر قيمتها بنحو 135 مليون شيكل. إضافة إلى 65 قطعة سلاح وذخيرة بقيمة 10 ملايين شيكل. وتم تدمير دفيئات للمخدرات بقيمة 1.3 مليار شيكل.
في العام 2022، تم إطلاق برنامج "درع النقب" في محاولة لتوفير استجابة عسكرية على الحدود، وتقليص نطاق عمليات التهريب، والقضاء على عمليات التسلل إلى قواعد الجيش، وتدمير دفيئات المخدرات. وتزامنًا مع النشاطات الميدانية، يتم دمج جهود في مجالي التعليم والتوعية لدى الجمهور البدوي المحلي " .
واضاف البيان :" وقد تم تحقيق إنجازات منذ بداية عام 2022 في أعقاب التعاون الوثيق بين الجيش والشرطة، حيث تم إنشاء غرفة عمليات موحدة تعمل على تكثيف الصورة الاستخباراتية وجعلها أكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل سرية أخرى تابعة لوحدات المستعربين في المنطقة الجنوبية من أجل تعزيز الحفاظ على الأمن في منطقة تسيئيليم، وهناك تعاون مستمر في عمليات الإحباط مع وحدة ماغين.
ومن أهم خطوات خطة "درع النقب"، دمجه بخطة تربوية وذلك انطلاقًا من الإدراك بأن التعليم هو الأداة الأكثر فاعلية للحد من الجريمة. الخطة التربوية تقدم بدائل للشباب البدو في النقب ويخلق صلة تربطهم بالدولة، مع تشجيع تجنيد الشباب البدو واطلاعهم على المناصب الهامة في صفوف الجيش . في إطار المشروع، تم تبني عشر مدارس في الوسط البدوي تعقد لقاءات بين المجندين في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش والطلاب، بالإضافة إلى تعليم العبرية والتوجيه التربوي للطلاب من قبل مدرسات اللغة العبرية لدى الجيش . من بين النجاحات الكبيرة التي تم تسجيلها نتيجة لهذا المشروع تطور علاقات خاصة مع المدرسة في بير هداج " .
وقال قائد لواء فاران الإقليمي، الكولونيل عيدو سعد: " قبل نحو عام اتخذ قائد المنطقة قرارًا بإطلاق حملة "درع النقب". وهي حملة يقودها الجيش مع شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام. في هذه الحملة، وضعنا أمامنا أربعة أهداف: - الهدف الأول هو إحباط عمليات تهريب الوسائل القتالية والمخدرات داخل حدود النقب. أما الهدف الثاني فهو القضاء الدفيئات التي تنمو في مناطق الرماية الخاصة بجيش الدفاع. والهدف الثالث هو منع التسلل إلى معسكرات الجيش، بينما يشكل الهدف الرابع هدفًا تربويًا وأخلاقيًا باسم "طريق النقب"، ويتمثل في ربط السكان البدو بالجيش ".
تصوير الجيش الاسرائيلي