وبحسب أقوال أقارب المرحوم مجد شيخ يوسف ، فان " المرحوم لم يكن مستهدفا باطلاق النار ، حيث كان المرحوم مجد يعمل بائعا في محل تجاري في الطيبة وكان بشوش الوجه في تعامله مع الناس " .
" خرج للعمل طالبا الرزق وعاد جثة "
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع محمد شيخ يوسف صديق وابن عم المرحوم مجد شيخ يوسف ، قال :" تعجز الكلمات عن وصف ما حدث، صديقي مجد كان انسانا خلوقا ومحبا وخدوما للجميع ، خرج للعمل طالبا الرزق وعاد جثة ، وهو لم يكن مستهدفًا بإطلاق النار " .
وأضاف محمد شيخ يوسف :" للأسف، في الفترة الأخيرة، نسمع كثيرا في مجتمعنا العربي عن قتل أبرياء لا تربطهم علاقة بالجريمة ، ومجد أكبر مثال على ذلك، عيارات نارية تصيبه عن طريق الخطأ . كانت اخر محادثة بيني وبين المرحوم مجد قبل يومين ، وللأسف سيكون اخر لقاء وهو داخل النعش " .
واختتم ابن المرحوم حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما قائلا :" أحمل المسؤولية لمجتمعنا العربي لأننا نسمح بقتل أنفسنا، هذه الجرائم لو وقعت في بلدات يهودية لكانت الشرطة ضبطت المجرمين فورا " .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
محمد شيخ يوسف
صورة من مكان اطلاق النار - تصوير شهود عيان
تصوير الشرطة