الذي فتح أبوابه في قطر عام 1960 لكنه سار منذ ذلك الحين على درب تحول الدوحة من موقع بعيد على الهامش إلى استضافة كأس العالم لكرة القدم. (تقرير دينا صقر)
فتح أحد أقارب جهاد شاهين المطعم اللبناني في الحي التجاري القديم في مشيرب لكن المبنى الذي كان يضمه هُدم في إطار مشروع تطوير أسفر عن واحدة من أكثر مناطق الدوحة حداثة.
وانتقل مطعم بيروت إلى حي بن محمود، حيث التكلفة في المتناول، في 2010، عام حصول قطر على حق استضافة أكبر حدث عالمي لكرة القدم.
وقال شاهين وهو يتابع مشجعي كرة القدم وهم يتناولون الطعام في المطعم الذي يديره مع أبنائه وأبناء إخوته:
"تغيرت الدوحة كثيرا أكثر من 360 درجة. كانت صغيرة جدا في البداية، مثل منطقة بكر. انظر إليها الآن".
وأضاف أن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو وصفتهم المحبوبة لطبق الحمص.
ويتدفق مشجعو كرة القدم على مطعم شاي الشموس بموقعه الأقرب إلى وسط المدينة، وهو مكان إفطار قطري تقليدي في سوق واقف.
ويظهر أسطورة كرة القدم ديفيد بيكام في صورة فوتوغرافية على جدران المطعم واقفا بجانب المالكة شمس القصابي أول امرأة تفتح مطعما في قطر.
(مقطع صوتي) شمس القصابي – مالكة مطعم شاي الشموس:
"أردت أن أظهر للناس ما هي قطر وما هي ثقافة قطر، من الأعراف والتقاليد إلى الطعام القطري وتحديدا الطبخ المنزلي وليس أكل المطاعم".
افتتحت شمس مطعمها في عام 2004 بستة مقاعد وتخدم الآن أكثر من 200 زبون دفعة واحدة.
صور من الفيديو - تصوير رويترز