استراحة من الصعوبات اليومية وفرصة لاستكشاف العالم.
هذا المقهى يقدم أول عالم خيالي من الحركة والموسيقى والرياضة لشباب غزة الذين نشأوا تحت الحصار.
يعتبر عالم الإنترنت منفذاً للشباب للرفاهية والإلهاء عن فرص السفر لمعظمهم بسبب إغلاق الحدود .
وقال يوسف القديري، لاعب : "اماكن مختلفة، جبال، محيط، بحر في مدن مختلفة، يعني من المستحيل في يوم انه نحنا نصلها،كشعب، كناس يعني ونعيش في قطاع غزة، من المستحيل نصلها وعارفين ومتأكدين انه مش حنصلها، بتلاقيني انا باجي، بالبس النظارة وبنطلق بحريتي فهذا الواقع وباخذ راحتي، يعني بروح وين ما بدي وباجي وين ما بدي."
ألعاب الحركة الافتراضية والقتال هي الأكثر شعبية بين الشباب بينما تميل الشابات إلى الرياضة والموسيقى والمغامرة.
بدوره احمد الحلو، لاعب : "انا الآن بجدف في المحيط وحولي طبعاً جليد، وهذا يعني اشي جميل جداً، وشعور اول مرة يجربه خصوصاً انه ما سافرناش قبل هيك يعني، خارج القطاع، بسبب الحصار والسياسات الي بتضعها علينا الاحتلال."
صور من الفيديو - تصوير رويترز