logo

اشتية: فلسطين وعُمان أشقاء في الدم ووحدة المصير والتاريخ والحاضر والمستقبل

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-11-2022 08:50:50 اخر تحديث: 27-11-2022 14:02:49

قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "فلسطين وسلطنة عمان أشقاء وأصدقاء وشركاء في الدم ووحدة المصير والتاريخ والحاضر والمستقبل، وهناك حوار مستمر حول مستقبل قضيتنا وأمتنا والمشهد


تصوير أحمد العطاري

 العربي العام، ونحن وعمان شركاء في المشهد السياسي وإنهاء الاحتلال، ومن أجل أن تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وأن يزول هذا الاحتلال، وهذه المفاصل الأخوية والصداقة والشراكة هي التي ترسم مسار العلاقة الفلسطينية العمانية".
جاء ذلك خلال مشاركته ممثلا عن السيد الرئيس محمود عباس، في الاحتفال بالعيد الوطني 52 لسلطنة عمان، الذي أقامته سفارة عمان لدى فلسطين اليوم الاثنين بمدينة رام الله، بحضور سفير سلطنة عمان لدى فلسطين سالم بن حبيب العميري، وكادر السفارة، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، ووزراء، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وقادة المؤسسة الأمنية وشخصيات رسمية ووطنية واعتبارية، وممثلي السلك الدبلوماسي لدى فلسطين.
وأضاف رئيس الوزراء: "هذا اليوم مناسبة طيبة على قلوبنا كفلسطينيين الذي فيه باسم السيد الرئيس محمود عباس نتقدم بالتهنئة والتبريك لجلالة السلطان هيثم بن طارق وأهلنا في سلطنة عمان، على ما حققته من إنجازات في سجل تاريخ هذا البلد العزيز على قلب كل فلسطيني، بما تم إنجازه والرؤية المستقبلية التي عبرت عنها قيادة السلطنة".
وتابع اشتية: "نحن اليوم أمام جدول أعمال مهم بالنسبة لنا أوله انجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، والسعي لإجراء الانتخابات بما يشمل القدس، وكذلك بدأنا برنامج اصلاح، يشمل كامل مفاصل الحياة اليومية للناس، اصلاح في المال العام والأداء وتحسينه بحيث يكون المواطن على رضى بكل الخدمات التي نقدمها في كافة المجالات".
واختتم اشتية: "عقدنا مع عمان عقدنا عدة جلسات تشاور بما يليق بالأخوة والصداقة والشراكة، والشكر والتقدير لما تقدمه عمان لفلسطين، ومنذ أيام قدمت سلطنة عمان مليون دولار دعما للقطاع الصحي في مستشفى المقاصد، وهناك منح وأيضا بعثات وتعاون أكاديمي وتبادل تجاري، ونحن على تماس مع السلطنة، والتحية والتقدير لعمان قيادة وشعبا والتحية لإنجازاتها".
من جانبه قال سفير سلطنة عمان لدى فلسطين سالم بن حبيب العميري: "إن العلاقات العمانية الفلسطينية عبر التاريخ الطويل متأصلة مع وجود سفارة سلطنة عمان لدى دولة فلسطين الشقيقة، وإننا نسعى لتطوير العلاقات بكافة المجالات، كما اننا نؤكد على موقف سلطنة عمان من القضية الفلسطينية فهو موقف ثابت وموحد في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وهو موقف داعم لاستمرار مساعيها الدائمة للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية التي تعتبر ركيزة الأمن والأمان للجميع في المنطقة، حيث من حق الشعب الفلسطيني الحصول على دولة كاملة السيادة ونيل استقلالهم حالهم حال شعوب العالم".
وجدد العميري "وقوف السلطنة مع القضية الفلسطينية عبر الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وذلك على حدود الرابع من حزيران عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، معربا عن ترحيب السلطنة بتوقيع الفصائل الفلسطينية على اعلان لم الشمل في الجزائر ومع كافة الخطوات الرامية لإنهاء الانقسام" .