وتزامنت الجولة مع يوم خاص نظم في القرية لرفع الوعي الجماهيري للتحديات التي يعيشها السكان التي تعرّضت قريتهم للهدم أكثر من 200 مرة، علمًا أن جزءً منها تمت مداهمته وهدمه يومًا ما بعد الجولة التي نظمت يوم السبت (12.11.22).
والتقى الشباب المشارك في المشروع بشيخ العراقيب، صياح الطوري، وسمع منه عن القرية وعن مساعي تهجير سكانها مقابل صمودهم الأسطوري.
وتحدث شيخ العراقيب عن الادعاءات الحكومية والتهديدات المتكررة بترحيلهم مشيرًا الى "أنه في بداية الترحيل راهنت المؤسسة على صمود أهل القرية ولم تتوقع أن يصمد سكانها إلى اليوم، موضحًا أنه رغم ذلك إلا أنّ للسكان طاقة للتحمل ومواجهة التهجير أكثر وملتزمين بالحفاظ على ارضهم وعدم مراوحتها".
بدورهم، قام الشباب المشارك بالمشروع بالسؤال عن "دورهم في اسناد أهل البلدة، حيث أوصى إليهم الشيخ الطوري بالحفاظ على الرواية، رواية التهجير، والاستمرار في نقلها إلى العالم".

فعاليات متنوعة
وخلال اللقاء، نُظمت عدد من الفعاليات التي رافقت الجولة وعملت على التوضيح للشباب أكثر عما تتعرض له بلدات النقب مسلوبة الاعتراف، حيث وزعت على المشاركين صورًا ليقوم كل بدوره تأليف قصة تحاكي واقع الصورة.
يُشار إلى أنّ المشروع، والساعي إلى رفع صوت شبابي واحد، من الجليل إلى النقب، يعمل حاليًا على استكمال مرحلة الجولات والانطلاق إلى مرحلة العمل التي تعمل على تنفيذ 4 مشاريع تعزز صمود أهل النقب وترفع الوعي الجماهيري، عامةً، والشبابي، خاصةً، للتحديات التي يعيشها سكان النقب من الشباب، ويأتي بدعمٍ من مؤسسة "التعاون".

صور وصلتنا من خلود مصالحة