بداية اللقاء كانت بعرض مدير المدرسة للمدرسة وانجازاتها ، وبعد ذلك قامت اللجنة بجولة في المدرسة لفحص المقاييس المطلوبة من : مرافق ، طاقم ، صفوف ، برامج ، مشاهدة حصص.

ومن ثم قام مدير قسم المعارف بإعطاء مداخلته عن المدرسة، وفي النهاية لخص رئيس المجلس الزيارة وأشاد في مداخلته بالمدرسة وانجازاتها بفترة قصيرة جدًا حيث كانت قفزة نوعية في كل المجالات وان ما حدث بالمدرسة هو ثورة بمعنى الكلمة وليس تغيير والمدرسة جديرة بالجائزة .

أعضاء اللجنة وعلى رأسهم السيدة عيناڤ شڤارتس أشادوا بالادارة الحكيمة والقيادية للمدرسة وطاقمها الرائع وطلابها المتميزين في كل المجالات .

يشار الى ان اللجنة تعطي نقاط للمدارس المرشحة حسب مقاييس محددة منها :

- التحصيل العلميّ 

- طرق التدريس 

- المناخ التربويّ في المدرسة 

- المستوى المهنيّ للطاقم 

- التربية الاجتماعية في المدرسة 

- النشاطات الطلابية في المجتمع 

- التجديدات التربويّة 

- مبادرات مميّزة 

الاستاذ سلطان إسماعيل مدير المدرسة قال:"المنافسة ليست بسيطة ويتنافس على الجائزة 17 مدرسة يهوديّة وعربيّة وبالفترة القريبة سيتم الاعلان عن الفائزين .

نرجو من الله أن تكون مدرستنا من الفائزين ، والشكر كل الشكر لطاقم المدرسة ، الأهالي ، الطلاب المميزين ، والمجلس المحلي , معًا ننهض بمجتمعنا ان شاء الله".

السيد فراس بدحي رئيس مجلس محلي كفرقرع أثنى على إدارة وطاقم المدرسة على حسن التنظيم والاستعداد لهذه الزيارة المهمة معربا عن أمله ان تنجح المدرسة بالفوز بالجائزة , مؤكدا على ان جهاز التربية والتعليم في كفرقرع يستحق ان ينال هذا العام على جائزة وزارة التربية والتعليم , مشيدا بالإنجازات التعليمية والتربوية التي حققتها مدارس كفرقرع والمؤسسات التعليمية على المستويين القطري والمحلي".