logo

محافظة اريحا والاغوار تكرم الدكتور والاديب سامي مسلم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-11-2022 09:19:20 اخر تحديث: 25-11-2022 05:30:23

كرمت محافظة اريحا والاغوار وعدد من المؤسسات الرسمية والشعبية الدكتور والاديب سامي مسلم المحافظ الاسبق للممحافظة، تقديرا لدوره ومسيرة حياته السياسية


تصوير المنظمين

والثقافية وتفانيه في خدمته المحافظة والوطن، وذلك على هامش ندوة ثقافية بعنوان قراءة في كتاب نظمتها مديرية الثقافة بالمحافظة بالتعاون مع البلدية في مكتبة البلدية وسط مدينة اريحا , والتي خصصت لنقاش كتاب بعنوان "ديوان الشعر الصيني"، منذ القدم حتى الوقت الحاضر (تراث ثلاثة آلاف سنة)، ترجمه الكاتب والأديب الناقد سامي مسلم، عن اللغة الإنجليزية للمحررين طوني بارن ستون، وتشو بينغ.
وقال جهاد ابو العسل في كلمته ان الدكتور سامس مسلم وعلى مدى عقود خدم القضية الفلسطينية وكان جنديا مخلصا بالثورة الفلسطينة وامينا على مقدرات الثورة الفلسطينية حيث كان مديرا عاما لمكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات في اريحا, مشيرا الى ان د.مسلم ترك اثرا واضحا في الخدمة العامة ومكتبة غنية من مؤلقاته بالادب المترجم والمقالات والثقافة وداعما ومحتضتنا للثقافة والادب.
وتحدث محمد القاروط "ابو رحمة" عن اكاديمة فتح الفكرية مشيرا ان الكتاب الذي بين ايدينا يعنبر الكتاب الاول ربما على المستوى العربي والذي يتطرق للادب والشعر الصيني وهو نافذة جديدة على ارث وثقافة شعوب محتلفة منوها بقيمة وعطاء المترجم مسلم واسامهه بالمشهد الثقافي الفلسطيني.
واضاف حسن صالح رئيس بلدية اريحا الاسبق ان تسليط الضوء على الادب والشعر الصيني هو نوع من الوفاء والشكر بطريقة غير مباشرة للصبن والتي وقفت على الدوام الى جانب الشعب الفلسطيني.قائلا ان المترجم مسلم كان على الدوام ناشط في مختلف اوجه الحياة الفلسطينية.

وتحدثت نادرة المغربي مديرة مكتبة البلدية وميسون سلامة مديرة الثقافة بالمحافظة عن التعاون القائم بين البلدية والثقافة لاثراء الحركة والمشهد لثقافي بالمحافظة. وشارك في حفل التكريم والندوة فتحي براهمة نائب رئيس البلدية وهنادي براهمة مدير عام التنمية الاجتماعية بالمحافظة ونادي الاسير الفلسطيني ومنظمة معاقون بلا حدود وهيئة التوجيه السياسي والضابطة الجمركية والامن الوطني والشرطة وعدد من مؤسساتت البمجتمع المدني والمعنيين بالحركة الثقافية.
ويعتبر الكتاب الواقع في 586 صفحة من الحجم المتوسط "انطولوجيا" جوهر الشعر الأصلي، جمعت مختارات من كتاب الأغاني الانطولوجيا القديمة، ومن الأغاني الشعبية منذ كونفوشيوس، ومن الشعر السياسي والتجريبي للشعراء الصينيين المعاصرين.
ويقول المترجم مسلم، إن الكتاب يقسم إلى فصول عرفت بتاريخ السلالات التي حكمت، بدءا من 1122 قبل الميلاد، وأن كل فصل يحوي قصائد شعرية كانت تغنى أو تنشد أو تقال في مختلف المناسبات، مشيرا إلى أن الديوان تضمن الأشعار الصينية الجيدة، حيث إن الصينيين بحثوا في الشعر الجيد ووضعوه بحسب التاريخ الذي تلاءم مع صيرورة الكاتب أو الشاعر.

ويعتبر الكتاب أداة ومرجعا مهما لمساعدة الطلبة والباحثين في الدراسات الصينية والإبحار في مختارات واسعة لشعراء صينيين تركوا بصمات في الأدب الصيني على امتداد ثلاثة آلاف سنة، وكلك إضافة نوعية للأدب المترجم والمضاف للمكتبة العربية عن ثقافات وحضارات أجنبية.
والكاتب طوني ستون أستاذ مشارك في الكتابة الخلاقة والأدب الأميركي، وله عدة دواوين شعرية ونال عدة جوائز وله إسهامات دراسية حول الأدب العالمي، فيما تشو بيغ يحمل شهادات جامعية من جامعة بكين ودرس في عدة جامعات أجنبية.
ويحمل المترجم سامي مسلم شهادة الدكتوراة في الدراسات السياسية وعلم الاجتماع/ ألمانيا، وشغل منصبا دبلوماسيا في العاصمة الصينية بكين، وعمل في مكتب الرئيس الشهيد ياسر عرفات لثلاثة عقود ومحافظا لأريحا، وطوباس، وله العديد من الإصدارات والترجمات عن الأدب الألماني والصيني والإنجليزي إلى العربية، كان آخرها: تاريخ الأدب الصيني، وشعر الحب الصيني، وله سلسلة مؤلفات تحت عنوان "النص والواقع/ قراءات في المشهد الثقافي الفلسطيني/ العربي/ العالمي" .