الصورة من جمعية سدرة - نسيح النقب
وسط بيئة ذكورية، مع تسليط الضوء على العنف ضدهن.
وتأتي هذه المناسبة في عام دمويّ آخر في المجتمعنا العربيّ في البلاد، حيث تشير المعطيات إلا أنه وحتى اليوم قُتل منذ بداية العام 12 امرأة عربية علمًا أنّ عدد ضحايا العنف من النساء في المجتمع في إسرائيل لهذا العام، حتى تاريخ اليوم، 22 ضحيّة.
إضافة إلى القتل، سجلت هذا العام معطيات مقلقة ايضًا تتعلق بظاهرة العنف ضد النساء، حيث اشارت المعطيات الأخيرة إلى أنّ في العام 2021 أغلقت الشرطة 24714 ملفًا يتعلق بالعنف الأسري- (58٪)، لعدم كفاية الأدلة!
كما اشارت المعطيات أنه في 83% من الملفات التي تم فتحها وعددها الكليّ، 43787 ملف، المتوجهات كّن نساء، وانه تم فتح 3768 قضية هذا العام تتعلق بانتهاك أوامر الحماية، منها 476 فقط أسفرت عن لوائح اتهام.
وفي هذه المناسبة، ووسط هذه المعطيات، أصدر مشروع "حماية الأسرة" المُدار من قبل جمعية "سدرة- نسيج النقب" و- "آذار- المنتدى المهني لمحاربة جرائم قتل النساء" بمرافقة إعلاميّة من مركز "إعلام"، وبدعم من الإتحاد الأوروبي، فيديو يوثق شهادات حيّة لنساء فضّلن الصمت للنجاة.
ويعرض الفيديو نساء يواجهن صعوبات ويتعرضن للعنف، حيث جاء في شهادة إحداهن " العنف ضد النساء، العربيات وفي الذات في النقب، منتشر وللأسف بكثرة، سواء ان كان اقتصادي أو سياسي أو مادي أو معنوي أو نفسي أو جسدي"، كما جاء في شهادة أخرى "أخاف كثيرًا، السلاح وقف على رأسي، ومرة أخرى السكينة على رقبتي، في إحدى المرات كانت حياتي موقفة على ساعات، وصى أقرباء لي زيارتي للمرة الأخيرة، لأنه ينوي إطلاق النار عليّ".