صورة للتوضيح فقط - تصوير: triloks - istockphoto
فمثلاً حين تصرخ الأم في وجه طفلها فهي تلاحظ أنه يضحك، ولذلك فعلى الأم أن تعرف كيف تواجه نوبات غضب طفلها وكذلك تصرفاته المزعجة وأسبابها الحقيقية، المرشد التربوي عارف عبدالله، حيث أشار لمعلومات هامة حول غضب الطفل وضحكه أمام غضب الأم، وكذلك نصائح للتعامل معه من خلال الأم كالآتي:
الطفل الضاحك أمام غضب الأمتلاحظ الأم أن طفلها الذي يرتكب خطأ ما، فحين تصرخ في وجهه يضحك ويظل صامتاً ولا تبدر منه أي حركة او ردة فعل.غالباً ما يكون هذا الطفل في عمر ما بين عامين وأربع أعوام، وقد يحدث ذلك في سن أكبر أيضاً.كما أن هذا الطفل لديه تصرفات نحو شقيقه الأصغر، حيث يقوم بضرب شقيقه والاستيلاء على ألعابه.كما أن هذا الطفل يقوم بضرب شقيقه الحديث الولادة وتعريضه للأذى.تعتقد الأم أن هذه التصرفات دليل على الشقاوة والعناد عند الطفل.ولكن الحقيقة هو يحاول أن يلفت نظر الأم ويستوحذ على انتباهها.كما أن محاولة الدفاع عن الابن الضعيف هي محاولة فاشلة لحل الموقف وسوف تزيد الأمر سوءاً.
كيف أتعامل مع الطفل الضاحك أمام غضبي؟يجب على الأم أن تحافظ على رباطة جأشها وقوة وتماسك أعصابها ولا تقوم بأعمال متهورة أمام الطفل الذي يضحك حين تعنفه أو تلومه على خطأ قام به باتجاه باقي إخوته.كما يجب على الأم أن تبدأ بإدارة الموقف مثل أن تقول للابن الذي يضرب شقيقه ممنوع تمد يدك على أخيك.كما يمكنها أن تقول له بصوت حازم/ سوف أقوم بالعد حتى 3 لكي توقف ما تقوم به.كما يمكن أن تقول له: ارفع يدك عن شقيقك، لا تضعها عليه إلا لكي تساعده.كما يمكن أن تذكره بأن الضرب موجع ومؤذٍ ويجب عدم استخدامه.وعليها تعليم الطفل ثقافة الاعتذار.وفي حال أصر على سلوكه المؤذي فيجب أن يعرف أن هذا التصرف خاطئ ويستحق العقاب.
نصائح عامة للتعامل مع الطفل الضاحك أمام غضب الأميمكنك وصف الطفل الذي يضحك أمام غضبك بأنه طفل بليد أو متجرد من المشاعر، ولكن الحقيقة هو ليس كذلك، بل هو طفل عنيد ويحتاج لحبك واحتوائك.فلذلك عندما تصرخين في وجهه ولا يستجيب، أو يضحك فعليك بأن تخفضي صوتك لدرجة الهمس لكي تمتصي نوبة غضبه.عندما ينادي عليك ابنك الذي يتصرف هذه التصرفات فيجب أن تستجيبي له على الفور.يجب أن يعرف الطفل موعد ومكان الضحك، مثلاً مثل أن يضحك أمام نكتة أو موقف مضحك وليس أمام غضب الأم وضيقها وتوترها.اطلبي من طفلك أن يرسم ويلون وقومي بتعليق رسوماته في مكان ظاهر في البيت لكي يشعر بأنه ينجز وبأنه فعال في البيت.قومي بمدح سلوكه الإيجابي، خاصة حين يقوم بتقبيل أخيه، او حين يعمل أي سلوك طيب اتجاهك او اتجاه أي فرد في الأسرة.قومي بوصفه بأنه شجاع ولطيف وحنون، ولا تصفيه بصفات سيئة مثل إنه عنيد أو مشاغب، فهذا الوصف الإيجابي يساعد على تغيير سلوكه وشعوره الطيب نحوك ونحو إخوته.
فمثلاً حين تصرخ الأم في وجه طفلها فهي تلاحظ أنه يضحك، ولذلك فعلى الأم أن تعرف كيف تواجه نوبات غضب طفلها وكذلك تصرفاته المزعجة وأسبابها الحقيقية، المرشد التربوي عارف عبدالله، حيث أشار لمعلومات هامة حول غضب الطفل وضحكه أمام غضب الأم، وكذلك نصائح للتعامل معه من خلال الأم كالآتي: