يستغرق قياس التأثيرات 6 أسابيع، ليس أقل، لكن لا تتجاوزي 3 أشهر، إلا بعد استشارة طبيب.

يمكن أن يسبب المغنيسيوم أحياناً اضطرابات معوية مثل الإسهال على وجه الخصوص.

إذا كنت تتناولين مكملات المغنيسيوم للقضاء على التعب؛ تناولي كبسولتك في الصباح. أما إذا كنت تبحثين عن تأثير مريح؛ فخذيها في المساء للنوم بشكل أفضل.

الجرعة العامة الموصى بها هي 350 مغم للبالغين. وبشكل أكثر تحديداً؛ فهي 6 مغم لكل كيلوغرام في اليوم. بالنسبة للمرأة التي يبلغ وزنها 60 كيلوغراماً، فإنها تحتاج إلى 360 مغم. للمراهقين، أضيفي 25 ملليغراماً إلى هذه التوصية من 6 ملليغرامات لكل رطل. بالنسبة للنساء الحوامل، فإن الأمر أكثر من ذلك. من الضروري أن تستهلكي 40 مغم، و30 مغم للمرضع.

هذه فئة سريعة الامتصاص من قبل الجسم، هذا يعني أنه سينتهي بها المطاف في مجرى الدم بنسبة مثيرة للاهتمام، وبالتالي يكون لها التأثير الإيجابي المتوقع. لا تترددي في التحقق من الصيدلي الخاص بك أنه بالفعل هذا النموذج الذي تتناولينه.

يتم استيعاب المغنيسيوم الموجود في المياه المعدنية الغنية بالمغنيسيوم بشكل أفضل عندما تشربين هذه المياه مع وجبات الطعام، وفقاً للعديد من الدراسات العلمية. لذا؛ يمكنك تغيير الكبسولات بهذا المنعكس البسيط.

يمكن أن يكون العلاج بالمغنيسيوم مثيراً للاهتمام عند الخضوع للعلاجات المدرة للبول أو موانع الحمل، أو حتى العلاج بالهرمونات البديلة في أثناء انقطاع الطمث؛ ففي الواقع، يمكن أن تقلل من امتصاص الأمعاء لهذا المعدن، وفي بعض الأحيان يتم التخلص منه عن طريق البول.

في حال ثبوت قصور كُلَوي لديك، فإنه لا ينبغي لكِ تناول مكملات المغنيسيوم على الإطلاق، أو أي عناصر أخرى دون استشارة الطبيب المعالج.