في عيادة "مئوحيدت" في مدينة الناصرة، بهدف رفع نسبة التطعيم للكورونا في المجتمع العربي، حضرها أعضاء من الطاقم الطبي في العيادة، د.عوني يوسف، د. زاهي سعيد، سوار قسيس، ممرضة لوائية، إيهاب عون الله، مدير إداري لواء الناصرة، رمزي أبو رنة، مدير قسم التمريض في لواء الناصرة بالإضافة إلى المطران رفيق نهرا، نائب بطريريك اللاتين والشيخ ناصر دراوشة ممثل الجامع الأبيض في الناصرة.
إفتتح الاجتماع أيمن سيف متطرّقًا إلى نِسب التطعيم المنخفضة ضد الكورونا في المجتمع العربي مشيرًا إلى ضرورة العمل على رفعها نظرًا لصورة الوضع الحالية وأمراض الشتاء وما إلى ذلك.
" الوقاية من المرض "
من جانبه، تحدث البروفيسور سلمان زرقا حول أهمية الوقاية من المرض عن طريق أمور بسيطة بالإمكان القيام بها كوضع الكمامة وتلقي التطعيم، مؤكدًا بقوله: "لا نريد العودة الى فترة الكورونا السابقة والتباعد الاجتماعي. نحاول جاهدين بكل الطرق إنقاذ الناس خصوصًا كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة. توجُهنا بالأساس للأشخاص الذين –لا سمح الله- من الممكن أن يدفعوا حياتهم ثمنًا لذلك. الوقاية أهم من قنطار علاج وهي ممكنة خصوصًا في هذه الفترة التي نلحظ فيها ارتفاعًا بنسبة مرضى الكورونا في البلاد.
هذا، واستعرضت الممرضة سوار قسيس معطيات حول نسب التطعيم والجهود التي يقوم بها صندوق المرضى لتشجيع كبار السنّ والفئات في خطر على تلقي التطعيم.
وناشد المطران رفيق نهرا المواطنين بتلقي التطعيم للكورونا خصوصًا في هذه الفترة لاجتياز الأعياد بخير وسلامة وصحة، حتى نحتفل معًا بدون تحديد أعداد الأشخاص في الصلوات واللقاءات. كما دعا الشيخ ناصر دراوشة كبار السن للتطعيم ليعيشوا بسلام وأمان واستقرار.
ومن المقرر أن يواصل البروفيسور رزقا والطاقم جولتهم إلى مدينة أم الفحم لزيارة عيادة "كلاليت" في المدينة.
تصوير: المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصّحة في المجتمع العربي
