الذين صوتوا بالإجماع على ما ذكر في جلسة رسمية جرت بحضور جمهور كبير من القرية والضيوف .
وقال قاسم اسدي في مستهل حديثه لقناة هلا وموقع بانيت :" انا انسان بسيط كباقي أبناء المجتمع، انسان مثابر وأعمل في الحقل السياسي لخدمة المجتمع. في فترة سابقة كنت عضو مجلس محلي وشغلت منصب مسؤول ملف التربية والتعليم واليوم تم تعييني كرئيس للمجلس الملحي في دير الأسد".
وحول وضع المجلس المحلي في دير الأسد، قال اسدي: "لا شك ان السلطات المحلية العربية تعاني من شح الميزانيات ومن المسائل والتصاريح البيروقراطية، ولكننا نجاهد لتحسين الوضع ومن يثابر سيصل وسيحقق ذلك. ونحن في دير الأسد نعمل على تحقيق ذلك، فليس لدينا منطقة صناعية نعتاش منها وكل اعتمادنا على رسوم الارنونا. تم اقرار الميزانية للسلطات المحلية قبل شهرين ودير الأسد من بينها. لدينا موظفين اكفاء ومدراء اقسام على مستوى عالٍ وهذا الامر يشجعنا على التقدم وتحسين وضع البلد".
"لم يكن هناك اتفاق تناوب"
وأشار اسدي في حديثه الى "انه لم يكن هناك اتفاق تناوب بينه وبين رئيس المجلس المحلي السابق، بل تمت مفاجأتهم من قبله بأنه يريد التنحي عن المنصب والاستقالة وقام بعرض المنصب عليه وهو بدوره وافق على ذلك، لأنه يؤمن ان لديه الكفاءة لحمل هذه الأمانة، وسيثبت ذلك للمواطنين بواسطة العمل خلال هذا العام والتمكن من انجاز مشاريع عديدة".
"لم ابدأ بحملتي الانتخابية بعد"
وحول اقتراب انتخابات السلطات المحلية، قال اسدي: "لم ابدأ بحملتي الانتخابية بعد، ولكنني أرى ان لدي القدرة على العطاء وخدمة أبناء مجتمعي، وارغب بأن أكون الاذن الصاغية للمواطن البسيط وان اعمل على تطوير البلد من جوانب مختلفة لنتمكن من مواكبة البلدات والمدن العصرية، لذلك انوي الترشح للانتخابات القادمة".
" خلال نهاية العام من الممكن ان نوفر الف قسيمة بناء"
وأوضح اسدي " ان الملف الحارق الذي يجب معالجته في دير الأسد هو توفير قسائم بناء للأزواج الشابة، حيث قال: " نعاني منذ اكثر من 25 عاماً من قضية قسائم البناء للأزواج الشابة، ولكننا تمكنا خلال الفترة الأخيرة من تجهيز ما يقارب ال 120 وحدة بناء، وتشير تقديراتي الى انه خلال نهاية العام من الممكن ان نوفر الف قسيمة بناء. كما اننا باشرنا ببناء مركز متعدد الاهداف ، وسنبدأ ببناء 17 روضة للأطفال، ولدينا عدة مشاريع بدأت فيها الإدارة السابقة ونحن مستمرون بتنفيذها".
" نحن نملك قوة ضاغطة على سياسة الحكومة"
وأكد اسدي انه لا يخشى من الحكومة القادمة قائلاً: "لا يوجد اختلاف بين اليهود، نحن نملك قوة ضاغطة على سياسة الحكومة ويجب ان لا يستهان بها. بن غفير لا يخوفني وليس في حساباتي. نحن صامدون على هذه الأرض ولا يوجد أي شيء يهزنا، نحن أصحاب القرار والحق".
"اهلي وعائلتي سأكون الاذن الصاغية للكبير والصغير"
واختتم اسدي حديث موجهاً رسالة لأهالي دير الأسد، قائلاً: "اهلي وعائلتي سأكون الاذن الصاغية للكبير والصغير خاصة للإنسان البسيط. اطلب منكم التكاتف والتعاضد، وان تتحملونا وتتعاونوا معنا وانا على يقين اننا سنبقى على العهد".