الشباب يعني المستقبل، ومستقبل أي أمة بدونهم يعتبر منعدماً، وإذا كان نقل قيم الأمة الإنسانية إلى الأجيال القادمة عبئا، فالحامل المقدس لهذا العبء هم الشباب"، هكذا وصف الشاب ومرشد الشبيبة حسن حجازي ابن الـ 19 عاما اهمية الشباب ودعمهم .
وقد كان مراسل موقع بانيت قد التقاه وتحدث معه حول ارشاده لابناء الشبيبة من صف الثامن وحتى الصف العاشر، فحجازي ابن ال 19 عاما ترعرع على حب البلدة والانتماء اليها والتطوع من اجل مدينه طمرة وخارجها، وكان قد شارك في عدة مبادرات تطوعية منذ نشأته الاولى بالمرحلة الاعدادية وكان قد شارك كذلك بمشروع وسام الشبيبة وتواصل تطوعه بمجال الشباب حتى فتره طويلة ليصبح اليوم مرشد شبيبة.
كما واشار حجازي الى "ان تحقيق الاهداف لا يكون في الجيل إنما يكمن في الارادة، وان على الجميع ان يقتنص الفرص وان لا ينتظرها لتاتي من احد مؤكدا على ان الشباب هم اساس المجتمع بهم ينطلق وبهم يحقق اهدافه". 

مرشد الشبيبة حسن حجازي - تصوير بانيت