متهمين بعض المواطنين بالمسؤولية عن تلك التصرفات , ما يسهم في تفاقم الكثير من المشكلات البيئية والصحية، الناجمة عن الحشرات والحيوانات السائبة , والمس بالمظهر العام للبلدة.
في المقابل، أكدت إدارة مجلس محلي كفرقرع بأن " قلة قليلة من المواطنين هم وراء هذه الظاهرة المقلقة"، معربة عن " أسفها لرمي النفايات الصلبة والقمامة في الحيز العام وعلى ارصفة الشوارع وخارج الحاويات المخصصة لها"، مشيرة الى ان "تلك الظاهرة تجعل جهود النظافة التي تتحرك بخطى حثيثة في كل المناطق والحارات من دون جدوى, وتحتاج لمبالغ طائلة على حساب المال العام من اجل علاج هذه الظاهرة".
وأشارت إدارة المجلس " انه وعلى الرغم من ان المجلس قد أطلق برامج توعية تثقيفية وحتى تحذيرية للمخالفين الا ان الامر لم يتغير في استمرار الظاهرة , بالرغم من ان ما يتوجب على المواطن فعله التواصل مع مركز الخدمات البلدي 106 من اجل ترتيب التخلص من النفايات الصلبة" .
أما بخصوص توجه بعض المواطنين من تواجد مستمر لغصون الزيتون في مختلف الحارات وبشكل ملحوظ ، فقد أكدت إدارة المجلس " بان طواقم المجلس والمقاول المنفذ يعملون على مدار اليوم من اجل علاج مخلفات موسم الزيتون والامر بحاجة الى وقت لتقديم الخدمة لجميع المواطنين وفي جميع الحارات" .
تصوير: المجلس المحلي في كفرقرع