ثلاث محطات رئيسية، المحطة الاولى الخيمة الفلكلورية وما تحتوي من ادوات وزي فلكلوري يعيدنا الى عبق الماضي، والاستماع الى تاريخ ام الفحم عبر مداخلة من العم عدنان عبد الهادي والعم ابو خالد أبو مرحى، واختتمت بفقرة جبلة الحناء التراثية التي قامت بتحضيرها السيدة مريم شكدان.
المحطة الثانية وهي الاكلات الشعبية: المسخّن، اكلة شوش برك واكلة المفتول، بالإضافة الى تحضير السحلب الساخن والقهوة العربية على اصولها تحت اشراف الشيف الدولي صبحي محاميد وطاقمه توب شيف، المحطة الاخيرة تم عرض الفيلم الوثائقي عن تاريخ ام الفحم "ام الفحم بين الماضي والحاضر" من انتاج صالة العرض والفنون لجمهور المشاركين والمشاركات.
" تعزيز الهوية الفلسطينية "
وقد شارك في يوم التراث السيد وجدي حسن مسؤول ملف الثقافة، مؤكدا على " ضرورة هذه الفعاليات من أجل تعزيز الهوية الفلسطينية وتاريخ ام الفحم، وايضا شارك عدة ناشطين وناشطات اجتماعيين في الفعالية وشخصيات فاعلة, حيث ابدوا سعادتهم لمثل هذه الفعاليات مطالبين بإعادة تنظيمها بشكل دوري، وقد تمت تغطية يوم التراث الفلسطيني من عدة محطات اعلامية محلية.
من جهته، أكد السيد عماد ابو سهيل- مدير مركز الشباب القائم على "فعالية يوم التراث الفلسطيني على اهمية مثل هذه النشاطات التي من شأنها ان تحافظ على تراثنا وهويتنا الاصيلة في ظل الانسلاخ الحاصل في اوساط شبابنا وشاباتنا وتعزيز قيمة الانتماء لماضينا وعدم التفريط بعاداتنا وتقاليدنا" .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما