صور من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية - فلسطين
بحضور مدير ديوان الرقابة المالية والإدارية أ. نهاد أبو هويدي، ومدير التخطيط أ. محمود سعيد، ومدير الرقابة الإدارية والفنية أ. وفا عياد.
وتناولت الورشة عدة محاور تضمن الأول فيها، واقع الأدلة والضوابط والمعايير الرقابية، والثاني أهم الآليات والمنهجيات الإجرائية الرقابية الخاصة بمراحل العمل من التخطيط للتنفيذ، والثالث حول أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه موظفي وحدات الرقابة في ممارسة مهامهم الرقابية، والرابع في والضوابط في اعداد التقارير الرقابية.
بدوره أكد عياد على أهمية الرقابة باعتبارها الركيزة الأساسية في العمل الإداري وضبطه، ودعم أخلاقيات المهنة الرقابية بالمبادئ العامة المتمثلة في الحيادية والموضوعية والنزاهة، وضبط القواعد التي يتعين على المراقب احترامها والالتزام بها أثناء أدائه لوظيفته.
وأوضح أن العمل الرقابي يساهم في تصحيح الصورة الذهنية لدى الموظفين من خلال الزيارات الميدانية للإدارات العامة والوحدات التنظيمية، وتوضيح المهمة الرئيسية للرقابة، وتفعيل الدورات التدريبية.
من جهته استعرض أبو هويدي الآليات والضوابط المطلوبة لتحقيق العمل الرقابي من خلال وظائف الإدارة في التخطيط والتنظيم والتوجيه وفق الصلاحيات والامكانيات لتحقيق أهدافها، مبيناً أنها توفر ضماناً معقولاً في انجاز المهام من خلال معالجة التقصير وتعزيز بيئة محفزة للعمل.
وأضاف أن الرقابة الداخلية عملية تكاملية في الأنظمة الإدارية والأنشطة التشغيلية في المؤسسة، وفق التطور التكنولوجي الذي يساهم في انجاز الأنشطة بسرعة، لافتاً إلى أن جودة الرقابة الداخلية تؤثر علي جودة الخدمات المقدمة للجمهور وتعزز من قدرة الوزارة على الالتزام بمعايير الحكم الرشيد.
