وتطويرها وعيونهم تطلّع للعالمية، وهذا ما قام بهِ انور زيد أبو حمزة وسلوى شقير من خلال ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية .
" الدراجة الهوائية أعادتني الى حياتي الطبيعية "
وقالت سلوى شقير : " أنا من قرية الرامة وأسكن في كرميئيل ، أم لأربعة أولاد وأعمل معلمة رياضة في منطقة الجنوب ، في بلدة حورة " .
وعرّف أنو زيد أبو حمزة عن نفسه بالقول : " أنا أنور زيد أبو حمزة من الفريديس راكب دراجة هوائية والتي أعشقها حيث أعادتني الى حياتي الطبيعية بعد أن كنت مقعدا على كرسي متحرك لمدّة عامين اثر حادث عمل " .
" راحة نفسية "
وتابع أبو حمزة : " الدراجة هي راحة نفسية حيث أركب مسارات جبلية وفي الطبيعة ويصل المسار الى 120 كيلومتر ومسارات الدراجة تبني أيضا علاقات اجتماعية واليوم يوجد انفتاح في المجتمع العربي لهذه الرياضة " .
" فرق نسائية لركوب الدراجة "
وقالت سلوى : " ركوب الدراجة الهوائية كرياضة تطور كثيرا في المجتمع العربي " .
وتابعت : " في البداية واجهتني صعوبات من قبل المجتمع ولكن في نهاية الأمر نجحت وأقمت فرق نسائية لركوب الدراجة " .