يتنمر الأطفال لمجموعة من الأسباب. أحياناً يختارون الأطفال لأنهم يحتاجون إلى ضحية - شخص يبدو أضعف من الناحية العاطفية أو الجسدية، أو يتصرف فقط أو يبدو مختلفاً بطريقة ما - ليشعروا بأنهم أكثر أهمية أو شعبية أو سيطرة على الرغم من أن بعض المتنمرين أكبر أو أقوى من ضحاياهم، فإن هذا ليس هو الحال دائماً.

أحياناً يعذب المتنمر الأطفال الآخرين لأن هذه هي الطريقة التي عومل بها. قد يعتقد أن سلوكه طبيعي لأنه ينتمي إلى عائلات أو أماكن أخرى يغضب فيها الجميع بانتظام ويصرخون أو ينادون بعضهم البعض بأسماء غير لائقة. .

لكن هناك بعض العلامات التحذيرية. قد يلاحظ الآباء أن الطفل:

يتصرف بشكل مختلف أو يبدو قلقاً.

لا يأكل أو ينام جيداً أو لا يفعل الأشياء التي يستمتع بها عادةً.

يبدو مزاجياً أو مضطرباً بسهولة أكثر من المعتاد.

تجنب مواقف معينة (مثل ركوب الحافلة إلى المدرسة).

إذا كنت تشكين في حدوث تنمر ولكن طفلك متردد في الحديث معك، فابحثي عن طرق لإثارة المشكلة. على سبيل المثال، قد ترين موقفاً في برنامج تلفزيوني فاسالي طفلك، "ما رأيك في هذا؟" أو "ماذا تعتقد أن هذا الشخص يجب أن يفعل؟" قد يؤدي ذلك إلى طرح أسئلة مثل: "هل رأيت هذا يحدث من قبل؟" أو "هل جربت هذا من قبل؟" يمكنك التحدث عن أي تجارب مررت بها أنت أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة في ذلك العمر.

أخبري أطفالك أنه إذا تعرضوا للتنمر أو المضايقة - أو شاهدوا ذلك يحدث لشخص آخر - فمن المهم التحدث إلى شخص ما حول هذا الأمر ، سواء كنت أنت أو شخصاً بالغاً آخر (مدرس أو مستشار المدرسة أو صديق العائلة) ، أو أخاً.

لا أصدقك، وإن كان كذلك فأنت المخطئ، الذي قبلت هذا الموقف.

هل يتعرض باقي الأطفال للتنمر كما هو حالك؟

تصرّف ولا تخبر أحداً بالأمر سيسخرون منك.

عندما تكبر سينتهي الأمر، لكن تعلّم شيئاً من الطفل الذي يتنمر عليك.

ماذا سأقول للمعلم، أشعر بالحرج والإهانة.

2 – علّمي طفلك مصادقة صديق في الحافلة، وفي ممرات المدرسة، أو في الاستراحة - أينما كان المتنمر.

3 – علمي طفلك ألا يغضب، فهذا يجعل المتنمر يشعر بمزيد من القوة. ودربي ابنك على عدم الرد بالبكاء، فهي مهارة مفيدة للابتعاد عن التنمر وعلّميه العد حتى 10 أو أخذ أنفاس عميقة، أو الابتعاد.

4 – علمي طفلك أن يتجاهل المتنمر، ويخبره بحزم ووضوح أن يتوقف، ثم يبتعد عنه، ويتجاهل الملاحظات الجارحة، فمن المحتمل أن يشعر المتنمر بالملل من مضايقة طفلك.

5 – أخبري المعلم ومدير الدرسة، وموظفي حجرة الغداء وأولياء الأمور أن يساعدوا جميعاً في وقف التنمر.

6 - شجعي أطفالك على قضاء الوقت مع الأصدقاء الذين لديهم تأثير إيجابي. إن المشاركة في النوادي أو الرياضة أو غيرها من الأنشطة الممتعة تبني القوة والصداقات.

7 - شجعي أطفالك على إخبارك عمّا صادفوه في يومهم، واستمعي لهم باهتمام. تأكدي من أنهم يعرفون أنك ستفعلين ما وسعك لمساعدتهم في مواجهة أي تنمر.