الصور من تصوير عريفة الحفل
للكاتب أحمد محمود إغباريّة، الصّادرة مؤخّرًا عن دار الشّروق للنشر.
وافتتحت الأمسية بكلماتٍ ترحيبيّة بدأها نائب رئيس بلديّة أمّ الفحم والمسؤول عن ملف الثّقافة والفنون، وجدي حسن جميل الذي رحّب بالحضور وهنّأ الكاتب على صدور روايته، وعبّر عن "فخره بمساهمته في رفع راية الثّقافة من خلال إبداع جديد"، واختتم بتهنئة المركز الجماهيريّ ومديره على "فوزهم بمناقصة وزارة التّربية والتّعليم لإقامة مسرح احترافيّ منتج للمجتمع العربيّ في أمّ الفحم".
تلته كلمة للدّكتور عفو إغباريّة، طبيب جرّاح وعضو كنيست سابق وناشط اجتماعيّ وسياسيّ كبير في أنحاء البلاد، الذي عبّر بدوره عن "أهمية الرّواية في المشهد الثّقافيّ العامّ وقدّم قراءة لبعض مشاهد الرّواية".
ثم ألقى الدكتور محمّد يحيى، الطبيب والباحث في العلوم الإسلاميّة ومؤسّس مركز أبحاث المثلّث - جمعيّة الزّهراوي كلمة تحدث من خلالها عن "إسهامات الكاتب العلميّة بشكل عامّ وفي مركز أبحاث المثلّث بشكلٍ خاصّ، وعبّر عن فخره بصدور هذه الرّواية".
أمّا في باب المداخلات فقدّمت بداية الدّكتورة عايدة فحماوي، وهي باحثة ومتخصّصة في الأدب العربيّ الحديث ومحاضرة في كليّة القاسمي، قراءة نقديّة حول الرّواية، تلتها قراءة نقديّة للباحثة والنّاقدة لُبابة صبري إغباريّة.
وفي الختام تحدث صاحب الرّواية الكاتب أحمد محمود إغباريّة، وشكر زملاءه على المنصة ثمّ بلديّة أمّ الفحم والمركز الجماهيريّ وجمعيّة الزّهراوي، فالحضور. ثمّ قدّم شرحًا موجزًا عن الرّواية ودوافع تأليفها. واختتم الحفل بتكريم الكاتب وتسليمه درعًا تكريميًّا من قبل بلديّة أمّ الفحم والمركز الجماهيريّ.