بحضور عدد من الشخصيات من بينها شخصيات رسمية، وأخرى اعتبارية وذات اهتمام بالادب والثقافة .
وقالت الروائية ياسمين احمد في حديث لقناة هلا: " هذه الرواية هي مولودتي الأولى، وقد استغرق كتابتها حوالي عام ونصف على الرغم من ان عدد الصفحات قليل. تتحدث الرواية عن قيم المرأة في المجتمع من جميع النواحي. من يقرأ هذه الرواية سيأخذها على الصعيد الشخصي أي انا طبعا، فالكاتب دائما مفضوح. كما وتحتوي الرواية على مقتطفات من الحياة اليومية التي تعيشها المرأة، وقد خرجت الرواية من رحم الظلام الى نور الحياة. احتفلت بتوقيع الرواية في رام الله وكان الحضور رهيباً والمشاركة واسعة. الرواية على الصعيد الثقافي ناجحة وسأكمل كتابة جزء ثان لها".
وحول اختيارها للمرأة لتكون محور الرواية ، قالت : " لا اعرف لماذا اخترت هذا الموضوع تحديداً، ولكن كون المرأة دائما في اول المدفع سواء في الحياة اليومية او الاجتماعية ارتأيت الكتابة عنها وجعلها محور الرواية. كل من يقرأ الرواية سيرى ان المرأة ذات قيمة أساسية في المجتمع ".
"والدي ومعلمي هو اكثر شخص دعمني"
وحول الداعمين لها في هذا المسار، قالت ياسمين احمد: " والدي ومعلمي هو اكثر شخص دعمني في هذا المسار فافكارنا تتشابه بكل ما يتعلق بالأمور الثقافية، وقد احتضن موهبتي بالكامل وشجعني على كتابة الرواية ورافقني من اللحظة الأولى للكتابة حتى صدور الرواية".
وأشارت ياسمين احمد الى "انه لا يزال هناك حيز للكتاب والروايات مع تطور التكنولوجيا، ولكن بشكل قليل، فالان الكتب متاحة في المواقع الالكترونية وبكبسة زر يمكنهم قراءتها ولكن لا غنى عن قراءة الكتاب وهو في متناول اليدين".
"اخطط لإقامة مهرجان كبير في رام الله"
وحول لقائها مع السفير الروسي في رام الله، قالت ياسمين احمد: " حينما التقيت بالسفير الروسي تبادلنا الحديث سوياً بمختلف المواضيع، وهنا اريد ان اصرح عن مفاجأة سارة وهي انني مقبلة على إقامة مهرجان ضخم وعالمي في رام الله خلال شهر أيار، وذلك بدعم السفير الروسي الذي اكد خلال حديثه على ان الفلسطينيين هم الصناع الحقيقيون للثقافة والفكر والابداع".
" اريد ان اشكر كل من شجعني"
واختتمت حديثها قائلة: "اريد ان اشكر كل من شجعني على كتابة الجزء الثاني وتواجد في حفل التوقيع. ليس امرا سهلا ان نكتب رواية لذلك اطلب من الجميع ان يعطوا الكاتب حقه في نشر كتابه أي ان يدعموه من ناحية معنوية وان يتجنبوا تنزيل الرواية في المواقع الالكترونية، فالكاتب يهمه ان يكون كتابه في المكتبات".