والتي طالبوه فيها باقالة منصور دهامشة من منصبه سكرتير الجبهة، وكذلك عقد مؤتمر استثنائي على ضوء الانتخابات الأخيرة وما قبلها، لا زالت تثير ردود أفعال داخل الجبهة والحزب ...
وفي الوقت الذي انتقد نشطاء في الجبهة المذكرة وقالوا ان مثل هذه الأمور يجب بحثها داخل مؤسسات الجبهة وليس في العلن، يرى آخرون ان ما قام به النشطاء كان مطلوبا منذ فترة أصلا ...
من ناحيته، اعتبر د. عفو اغبارية في سياق مقابلة أجرتها معه قناة هلا اليوم " ان الجبهة تعتمد النقد الذاتي، وان من كتب المذكرة كشخص يدق الباب وهو مفتوح " ... كما قال " ان شخصنة الوضع وتحميل المسؤولية لمنصور دهامشة لوحده أمر لا يمت للواقع بصلة " ....
" أمر لا يمت للواقع بصلة "
وقال د.عفو اغبارية عن طلب اقالة منصور دهامشة : " فعلا الطلب غريب بعض الشيء ، كل البنود التي كتبت هناك نحن بصدد العمل حسبها ، ولكن شخصنة الموضوع وكأنه اذا حصل أي شيء فهو من شخص واحد ، اعتقد بان هذا الأمر لا يمت للواقع بصلة " .
" لم يكن لدينا وقت للتقييم "
وتابع رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة د. عفو اغبارية : " نحن في الحزب والجبهة نقيّم ونستخلص العبر ، ولكن لم يكن لدينا وقت طويل لتقييم الوضع واستخلاص النتائج بسبب الذهاب الى الانتخابات 5 مرات خلال اربع سنوات وانتخابات سلطات محالية ، وبعد هذه الانتخابات وتشكيل الحكومة اتفقنا بانه يجب ان يكون هناك تلخيص في الفروع وتلخيص في المناطق وفي اللجنة المركزية التي ستعقد بعد أسبوعين وعلى مدار يومين " .
تصوير بانيت