صورة للتوضيح فقط - تصوير: ilbusca - istock
وكنت أميل له عاطفياً بحكم تعاملنا مع بعضنا أثناء الدراسة، ثم جاء وتقدم لي، والأمور لم تتيسر بسبب أهله وأهلي، ولأسباب كثيرة كانت سوف تؤذيني شخصياً، هذا الأمر ترك غصة كبيرة في داخلي، لأنني فقدت شيئًا من روحي، فقدته ولديّ إحساس بأن فرحتي في الدنيا ليست كاملة، رغم ارتباطي والتأقلم مع حياتي.رضيت بذلك وطلبت العوض من الله، المشكلة حينما رأيته عن طريق الصدفة، شعرت برجة وهزة في كياني، وحزني الذي ظننت بأنني دفنته ظهر في قلبي.. كيف أتخلص من هذا الحزن؟ وكيف أتقبل حزني وأتأقلم معه وأنه سيظل موجودًا بحكم أن الدنيا دار ابتلاء؟ أرغب في تقوية علاقتي مع زوجي، فأنا أفتقد أشياء كثيرة معه، مثل الكلام الجميل الذي تتمنى سماعه أي فتاة، تحدثت معه كثيرًا، وحاول ولكنه لا يكرر ذلك إلا لو طلبته منه، أعلم بأنه لا يحبني كما أتمنى، وقبلت بذلك لأنني أدري أن الإنسان لا يأخذ كل ما يريده، ولا شيء سيكمل، المشكلة أنني أصاب بحالة من الحزن من وقت لآخر بسبب ذلك.
وكنت أميل له عاطفياً بحكم تعاملنا مع بعضنا أثناء الدراسة، ثم جاء وتقدم لي، والأمور لم تتيسر بسبب أهله وأهلي، ولأسباب كثيرة كانت سوف تؤذيني شخصياً، هذا الأمر ترك غصة كبيرة في داخلي، لأنني فقدت شيئًا من روحي، فقدته ولديّ إحساس بأن فرحتي في الدنيا ليست كاملة، رغم ارتباطي والتأقلم مع حياتي.