عليه بجودة عالية، الى جانب الطريقة الأفضل للتعامل مع ثمار الزيتون بعد قطفها للحصول على زيت خال من العيوب .
وقالت ايناس منصور مركزة جماهيرية في مجد الكروم خلال حديثها مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: "قمنا بتمرير محاضرة عن الزيت والزيتون، وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً واندماجاً من قبل الحضور. كبارنا هم بركتنا والذين لا يزالون متمسكين بالأرض وبشجرة الزيتون وبالزيت. لديهم معلومات كثيرة حول هذا الموسم الامر ليس بجديد عليهم ولكنهم متعطشين لمعرفة معلومات جديدة تتعلق بهذا الموضوع، فقد تخللت المحاضرة أسئلة كثيرة من قبل المشاركين، وقام الأستاذ عبد الغني بتقديم معلومات قيمة لهم، وهذه المعلومات سيقوم كبارنا بنقلها الى أبنائهم واحفادهم".
"انا اعشق الزيتون"
من جانبه، قال داهش خلايلة: "انا اعشق الزيتون، فاذا لم أر جروحا في يدي بعد قطفي له لاني استمتع بذلك. عاصرنا الأجداد وها نحن نكمل مشوارهم لنحافظ على ارضنا وزيتوننا. شجرة الزيتون مباركة وقد ذكرت في القران الكريم ولها فوائد عديدة لجسم الانسان. وجئت هنا لكي استفيد واكتسب معلومات جديدة عن هذا الموسم المبارك، من اجل ان ننقل هذه المعلومات الى أولادنا والى الجيل القادم وننشرها في المجتمع".
"نهتم بتحويل صناعة زيت الزيتون الى صناعة اقتصادية مربحة"
من ناحيتها، قالت سميحة ادريس: "مشروع عنقود الشاغور يهتم بتطوير المناطق والسلطات المحلية في البلاد، وهو ممول من قبل الاتحاد الأوروبي والذي تشترك فيه عدة دول ومنها بلادنا. ونحن نحاول من خلال هذا المشروع ان ندخل موضوع صناعة زيت الزيتون ونحوله الى صناعة اقتصادية مربحة. كما واننا نهدف الى إيصال المعلومات الجديدة المتعلقة بصناعة الزيت لاكبر عدد ممكن من أبناء مجتمعنا، وذلك من خلال لقاءات واجتماعات مختلفة في المراكز الجماهيرية وأماكن أخرى".
" هذا اللقاء أضاف لنا الكثير من المعلومات الجديدة"
اما الحاج علي عطوة ادريس، فقال: "هذا اللقاء أضاف لنا الكثير من المعلومات الجديدة، فقد كنا نقوم بامور معينة خلال موسم الزيتون تبين انها خاطئة، على سبيل المثال: يجب ان نتأكد أولاً ان حبة الزيتون ناضجة قبل القطف، وان نقوم بتخزين الزيت في جرة وليس في علبة بلاستيكية لأنها من الممكن ان تضر بصحة الانسان
