عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية للبلاد ...
المسيرة انطلقت من مدرسة الوادي الابتدائية، مرورا بشارع عمر بن الخطاب ، واختتمت بمهرجان خطابي في مدرسة المنارة الثانوية ...
"نرجو ان تحرك هذه المسيرة شيئاً في قلوبنا"
ويقول الشيخ مراد عماش رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي في مستهل حديثه لقناة هلا: "نح نرجو الله سبحانه وتعالى ان تحرك هذه المسيرة شيئاً في قلوبنا جميعا وان تؤدي رسالتها الواضحة ان جسر الزرقاء مجتمع فاضل ومسلم وملتزم، يؤمن بالسلام والمحبة والاخاء. رجاء من الله عز وجل ان تحل جميع المشاكل بين الناس بالتفاهم والمحبة والتسامح، وان يجلس الجميع فيما بينهم لإفشاء السلام وعقد الصلح والتفاهم بين افراد المجتمع جميعاً حتى ينعم الاهل بالأمن والمحبة والسلام والوئام وهذا مبتغانا جميعا ونرجو الله العلي القدير ان يتقبل منا".
"نحن نعرف مجتمعنا جيدا ونعرف من يتعاطون بتجارة السلاح وبالجريمة وبالعنف"
من جانبه، قال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة: "كل القرى التي كانت على البحر هجرت وتبقى لنا هذا المكان. هذه القرية جميلة باهلها وبموقعها، لذلك نحن لا نتمنى لها الا كل خير. نعلم علم اليقين ان الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا ومجتمعنا يرفضون أي مظهر من مظاهر العنف والجريمة والتجزئة والتشرذم وهذه الرغبة موجودة في قلوبنا وفي نفسونا وبيوتنا، لكن هذه الرغبة كان جديرا بها ان تخرج الى الشارع على شكل هذه المسيرة. هذه المسيرة لا تعبر فقط عن المشاركين والمشاركات فيها بل تعبر عن وجدان مجتمع باسره. نحن نعرف مجتمعنا جيدا ونعرف من يتعاطون بتجارة السلاح وبالجريمة وبالعنف، ولو جمعناهم كلهم من كل قرية ومدينة لما وصلوا الى واحد بالمئة من مجتمعنا".
" مشروع العنف والجريمة والسلاح هو مشروع سياسي"
وأضاف: "مشروع العنف والجريمة والسلاح هو مشروع سياسي تحاول ان تبثه المؤسسة الحاكمة من اجل ان لا نشعر بالأمان، ومن اجل ان نكون منشغلين دوماً بالأمن الشخصي والجماعي لمجتمعنا ولازقتنا ولشوارعنا ولبيوتنا، بحيث ان الاهتمام لا يكون بالقضايا الكبير كالأرض والمسكن والمسجد الاقصى والنقب وغيرها، فنحن نفكر فقط "كيف بدنا نطلع سالمين من الدار ونرجع سالمين". هل إسرائيل وبشرطتها غير قادرة على اجتثاث هذه الظاهرة؟ كلما نعلم ان مصدر السلاح الأساسي التي ترتكب فيه الجرائم هو من الجيش".
"يجب ان نقف في وجه الظالمين"
من ناحيته، قال الشيخ رائد صلاح: "هنالك الكثير من الظالمين يتمنون لكم ذلك، اياكم ان تعطوهم الفرصة، لذلك اقولها لكل أهلنا في جسر الزرقاء ان الذي تمتد يده من أهلنا في جسر الزرقاء بالأذى على أخيه الاخر في جسر الزرقاء هو يؤذي نفسه ويهدد مستقبله وحاضره، ويهدد بيته وكل بلدة جسر الزرقاء، ويهدد وجودها هنا. يجب ان نفهم ما يخطط لنا من كيد ليلا ونهارا، وان نقف في وجه الظالمين. يا شباب وفتيات واباء وامهات جسر الزرقاء افهموا ما يحاك لكم، اياك ان تغريك قطعة مخدرات او كأس نبيذ او تجارة سلاح او سوق سوداء او ربا اسود، كل هذه الممنوعات مكانها الطبيعي تحت قدمي كل واحد فينا. هذا المطلوب حتى نحافظ على جسر الزرقاء لأولادنا واحفادنا باذن الله رب العالمين. من اجل ذلك لن نغادركم ولن نترككم لوحدكم".
تصوير بانيت
