صورة للتوضيح فقط - تصوير: Milos Dimic - istock
عندما أتحدث معه في أي موضوع، أجد منه لومًا أو نقدًا، أو قرارات عنيفة ضدي، تجعلني أتخذ القرار ألا أحدثه في شيء ثانية.المشكلة أنه يجلس في البيت كثيراً، وأعيش في نكد بسبب هذه الأمور، وفكرت في الانفصال عنه، ولكن بسبب الأولاد رفضت الفكرة، وبعد التفكير بعمق طويلًا، وجدت أن الابتعاد يكون أفضل حل، لا انفصال ولا طلاق، ولكن نعيش كما نحن، ولكن يبتعد مثلاً لظروف عمل أو غيره، عندما توجد مشكلة يريد حلها بالشكل الذي يريده، لا بالطريقة التي تناسبني في حل المشكلة.ينظم اليوم كما يريد هو، وتحدثت معه كثيراً بخصوص تنظيم الوقت واليوم، لأنه لا يوجد لدي أي إنجازات في يومي، ولكن دون جدوى، يستيقظ في أي وقت، وينام في أي وقت، ويريدني معه في كل شيء، لا شك أن هذا شيء جميل، ولكن وقتي يضيع، ثم يطالبني بنظافة البيت، والاهتمام بالأولاد.توجهت إلى الله بالدعاء، و-الحمد لله- استجاب دعائي، وحدثت له ظروف جعلته يغادر المنزل لفترة، وأنا سعيدة جدا بهذا الوضع، بدأت أنظم يومي، أعيش باستقرار مع أولادي، بدأت أشعر بكياني وبقدري عند أولادي، شعرت أني مسؤولة، وأي تقصير في البيت، أو الأولاد، يكون بسببي، فلا بد من تحمل المسؤولية، و-الحمد لله- يعجبني هذا الوضع، لكن لا بد له من نهاية، شعرت أكثر بما كنت أعاني منه، وأشعر بالحزن عند التفكير في عودته، ماذا أفعل؟
عندما أتحدث معه في أي موضوع، أجد منه لومًا أو نقدًا، أو قرارات عنيفة ضدي، تجعلني أتخذ القرار ألا أحدثه في شيء ثانية.