وعبد الحكيم جبارة القائم باعمال رئيس بلدية الطيبة. ويأتي هذا الاجتماع كخطوة أولية لنضال شعبي ضد شارع الالتفافي 444.
وتعود قضية الشارع الالتفافي في الطيبة إلى ما قبل نحو عامين، إذ قررت السلطات الإسرائيلية شق شارع التفافي بهدف إتاحة العبور من منطقة المثلث الجنوبي عبر الالتفاف عن الطيبة، ما سيشكل ضربة اقتصادية للمحال التجارية بالطيبة وأصحاب الاراضي.
وقال المحامي يوسف جمعة عضو اللجنة: "ان اللجنة القطرية للتخطيط والبناء أوصت بتبني المقترح رقم 3 من بين 8 مقترحات، أحد المقترحات كان لبلدية الطيبة بإنشاء الشارع الالتفافي شارع 444، سيلتقي بشارع 553 الالتفافي لمدينة الطيرة، وسيبدأ من مستوطنة 'شاعر أفرايم' بالقرب من الطيبة، ويمر غربي المدينة ليلتقي بمحطة القطار التي ستقام على أراضي الطيبة، ومن ثم يلتقي مع شارع 553 الالتفافي للطيرة " .
وأضاف قائلا: "هذا المخطط مُقرر في الأساس ليس لخدمة أهالي الطيبة، إنما للمستوطنين الذين يعيشون في المستوطنات المجاورة، سواء في الضفة الغربية، أو بالقرب من مدينة الطيبة، نحن لا نريد أن نصل للمفاوضات، في هذا النضال يجب علينا ألا نفكر بالتعويضات والمفاوضات، وألا نفكر بأن هذا الشارع سيفتتح، لأن تبعات هذا المخطط كارثية على مدينة الطيبة، والضرر لا يقتصر فقط على أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة".