اتصل بالرئيس الفلسطينية محمود عباس ، ولكنه لم يقنعه في ابطال المسار ، كما أن الولايات المتحدة لم تتحمس للمساعدة .
وحسب نص القرار فان المحكمة الدولية مطالبة بالاقرار بان " الاحتلال الاسرائيلي ليس مؤقتا حسب قرار 424 لمجلس الامن ، اي انه يجب ان ينتهي عن طريق مفاوضات تعتمد على معادلة الارض مقابل السلام ووضع قائم - ضم في الممارسة " .
لبيد :" الفلسطينيون يريدون تبديل المفاوضات بخطوات أحادية "
من جانبه ، قال رئيس الوزراء يائير لبيد: "إسرائيل ترفض بشدة مشروع القرار الفلسطيني. هذه هي خطوة فلسطينية أحادية الجانب أخرى تعمل ضد المبادئ الأساسية التي من شأنها حل الصراع وهي قد تضر بكل احتمالية للقيام بعملية سلمية في المستقبل. الفلسطينيون يريدون تبديل المفاوضات بخطوات أحادية وهم يستخدمون الأمم المتحدة مرة أخرى لمهاجمة إسرائيل " .
واضاف لبيد :" هذه الخطوة لن تغير الواقع على الأرض ولن تقدم شيئا للشعب الفلسطيني وقد تسبب وقوع تصعيد. دعم الخطوة الفلسطينية ليس إلا جائزة للتنظيمات الإرهابية وللحملة المعادية لإسرائيل" .
وختم رئيس الحكومة لبيد :" نشكر الدول الكثيرة التي لم تؤيد هذا القرار وأوضحت أن هذا ليس السبيل لدفع الاستقرار وحل الصراع قدما.
ندعو جميع الدول التي أيدت أمس مشروع القرار إلى إعادة التفكير في موقفها وإلى رفضه في إطار التصويت الذي سيجرى في الجمعية العامة. إن الطريق لحل الصراع لا يمر عبر دهاليز الأمم المتحدة أو عبر مؤسسات دولية أخرى" .
تصوير بانيت
(Photo by Contributor/Getty Images)