جاء ذلك بعد ان تقدمت أمهات بشكوى للشرطة مدعمة بتسجيلات صوتية لأولادهن يسمعون فيها يصرخون .
وعلم موقع بانيت بأنه منذ الكشف عن هذه القضية ، تتعرض معلمات في المؤسسة التعليمية للاهانة والشتائم والكلام البذيء من قبل أهال لطلاب يشتبه بتعرض اولادهم للتنكيل . وذكرت مصادر لموقع بانيت ان " مربيات لا علاقة لهن بالقضية على الاطلاق يتعرضن للإهانة والتجريح الشخصي وكلام خادش للحياء ، ما جعل واحدة من المعلمات على الاقل ان تعود لبيتها وهي تبكي ".
وفي حديث سابق لقناة هلا وموقع بانيت مع عدد من الامهات ، قبالة مركز الشرطة في المسكوبية في الناصرة ، قالت امهات بعد وقت قصير من تقديم الشكوى : " وصلتنا تسجيلات صوتية تثبت التنكيل بأولادنا الذين لا حول لهم ولا قوة ، وقد سمعنا صوت المعلمة تنعت الطلاب بوصف " خنزير " ... توجهنا للشرطة ومعنا التسجيلات والتوثيق لهذه الاعتداءات ... المعلمة هددت ابني بان تقضي عليه ".
وقالت الامهات : " وصلتنا التسجيلات التي تثبت ان المعلمة تتصرف بعنف مع أولادنا، وتم كشف ذلك بواسطة كاميرا خفية زرعتها أم ببنطال ابنتها .. انا أريد حق أبني ... حسبي الله ونعم الوكيل فيهم . أنا أرسل ابني من ذوي الاحتياجات الخاصة أمانة عندهم وهذا ما يفعلونه معه ؟".
فيما يلي رد الشرطة على هذه القضية
تقول الشرطة حول التحقيق في الشكوى التي قدمها الأهالي ما يلي : " نحن نعتبر العنف من أيّ نوع خطيرًا وبناءً عليه، وبمجرّد تلقّي البلاغ حول القضيّة تمّ فتح تحقيق، يتمّ إجراؤه بالمهنيّة المطلوبة والشّموليّة والحساسية بسبب الشّبهات في الجريمة. كجزء من التّحقيق، يتمّ القيام بمجموعة واسعة من التّحقيق وسيستمرّ تطبيقها، بما في ذلك التّحقيق مع المشتبه بهم تحت طائلة التّحذير بهدف الوصول إلى الحقيقة ". الى هنا تعقيب الشرطة .